تناولت الدراسة مدي تأثير العناصر المناخية في انتشار الکثير من الأمراض في محافظة الشرقية ولکن بدرجات متفاوتة فبعض الظروف الجوية تسبب أمراضا ً معينة، وبعضها يزيد من حدة أمراض أخري موجودة في الإنسان فعلاً، أو يساعد علي ظهورها أو يقلل من مقدرة الإنسان علي مقاومة بعض الأمراض . وأثبت الدراسات أيضاً أن الوظائف الفسيولوجية لجسم الإنسان تستجيب للتغيرات الجوية،وأن العمليات الفسيولوجية في جسم الإنسان تتغير من فصل إلي آخر علي مدار السنة، فلا  تخلو بيئة مناخية إلا وبها أنواع معينة من الأمراض الفيروسية أو البيئة المرتبطة بظروفها الحرارية، کما تناولت الدارسة أيضا بعض التوصيات التي تحد من انتشار بعض الأمراض في منطقة الدراسة .