Beta
44173

نظـرات نقـــــــديــة فــي السلم المنورق في علم المنطق (الحدود المنطقية)

Article

Last updated: 04 Jan 2025

Subjects

-

Tags

-

Abstract

 
1ـ  کثير من کتب الرافضة والفرق الکلامية المتأخرة ومتفلسفة الأشعرية والماتريدية وأصول الفقه متأثرة بالمنطق، ولا يمکن فهمها جيداً، إلا بمعرفة المصطلحات والمعاني المنطقية، ومع عسر وغموض المنطق وبطلان کثير من مسائله، إلا أنه لابد من معرفته بالنسبة للمتخصصين.
2ـ لتسهيل فهم المنطق، لابد من مراعاة خصائصه التالية وهي: لاتغتر بتهويل وتفخيم المناطقة، ومخالفة مصطلحات المناطقة للغة العرب، وأن غالب نظريات المناطقة لاحقيقة لها، وأن المنطق اليوناني غاية في التجريد، لاعلاقة له بالواقع، وکثرة التقسيمات والتفريعات بغير دليل.
3. تعريف المنطق هو: محاولة لوضع قوانين عامة للعلوم جميعها، أما زعم المناطقة أنه آلة تعصم الذهن أو ميزان توزن به العلوم فهذا يحرم على المسلم تصديقه؛ لأن الله تعالى سمى القرآن الکريم فرقانا بين الحق والباطل، وأخبر سبحانه أنه أنزل الکتاب والميزان، فالکتاب هو القرآن العظيم، أما الميزان فهو العدل والاعتبار والقياس الصحيح والعقل الرجيح.
4ـ لا تصح مزاعم متفلسفة الأشعرية والماتريدية أنه لايرد المنطق إلا أهل السنة فقط، وهذا هو المذکور في کثير من الکتب المؤلفة في المنطق، والصواب أنه ذم المنطق ورده سلف الأمة أهل السنة والجماعة، وسائر الفرق الکلامية من المعتزلة والکرامية والشيعة ومن قدماء الأشعرية والماتريدية وغيرهم، لکن المتأخرين اعتمدوه، من الأشعرية والماتريدية ومن تابعهم، ولاتزال معظم الأوساط الکلامية تخضع لتأثيره السلبي إلى اليوم، وسبب ذلک إحساسهم بضعف مناهجهم الکلامية، ولا تصح دعاوى تخليصه من الضلالات، بل هو نفس المنطق عند شراحه من اليونانيين، وعند ابن سينا وغيره.
5ـ أثر المنطق في العقائد الکلامية التي تبنته، وأصبح من مقدماتها، وأهم هذه الآثار: إدخال القضايا الخرافية في کتبهم العقائدية، وإثارتها للشبهات والشکوک، وأصبحت مناهج جدل لا مناهج اقناع، وتعقيدها وصعوبة فهمها على غالب الناس، وبعدها عن الواقع المعاش والحياة اليومية، وفي أصول الفقه الاهتمام بالجانب الشکلي دون المضمون، والنظري دون العملي، والتدقيق الزائد في الأمور الواضحة، والبحث في الصور النادرة، والفروض المحتملة.
6. المنطق له منهج واضح في البحث العلمي يتمثل في البحث النظري، وفي الکليات الذهنية التي لا حقيقة لوجودها، ويهمل الجانب العملي، والبحث في الجزئيات المحسوسة، واهتمامه بالعلم النظري فقط، ويهمل العلم العملي، وذلک لأن النظري لا غرض له ولا ينبني عليه عمل، وبسبب هذا المنهج خسر المسلمون کثيراً، وکان من ثماره سد على کثير من الناس طريق العلم، وأوقعهم فى أودية الضلال والجهل. أما المنهج الإسلامي الصحيح الذي هو منهج أهل السنة والجماعة فهو على النقيض من المنهج المنطقي، فقد جاء الحث في کتاب الله تعالى وفي السنة النبوية الشريفة على الجمع بين العلم والعمل، والنهي عن الجدل والمراء المذموم.

DOI

10.21608/1806-000-001-005

Authors

First Name

عبدالله بن دجين

Last Name

السهلي

MiddleName

-

Affiliation

-

Email

-

City

-

Orcid

-

First Name

أروى بنت إبراهيم

Last Name

الجنيدل

MiddleName

-

Affiliation

-

Email

-

City

-

Orcid

-

First Name

أريج بنت سليمان

Last Name

الباهلي

MiddleName

-

Affiliation

-

Email

-

City

-

Orcid

-

First Name

سلوى بنت عبدالله

Last Name

الحمدان

MiddleName

-

Affiliation

-

Email

-

City

-

Orcid

-

First Name

هدى بنت سعيد

Last Name

الکثيري

MiddleName

-

Affiliation

-

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

1

Article Issue

1

Related Issue

6863

Issue Date

2017-10-01

Receive Date

2019-08-06

Publish Date

2017-10-01

Page Start

217

Page End

307

Print ISSN

2537-0405

Online ISSN

2537-0413

Link

https://jasis.journals.ekb.eg/article_44173.html

Detail API

https://jasis.journals.ekb.eg/service?article_code=44173

Order

5

Type

المقالة الأصلية

Type Code

943

Publication Type

Journal

Publication Title

المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية

Publication Link

https://jasis.journals.ekb.eg/

MainTitle

نظـرات نقـــــــديــة فــي السلم المنورق في علم المنطق (الحدود المنطقية)

Details

Type

Article

Created At

22 Jan 2023