هدفت الدراسة إلى التعرف على  العلاقة على  دور إدارة التغيير في تحقيق أهداف المنظمات الخيرية بالتطبيق على منظمة الرحمة الخيرة و منظمة الدعوة الاسلامية، و بيان دور الخطة الإستراتيجية لإدارة التغيير في زيادة قدرة المنظمات الخيرية على مواجهة التحديات البيئية المختلفة لتحقيق اهداف المنظمات الخيرية ، حاولت الدراسةاختبار الفرضيية : وضع خطة استراتيجية لإدارة التغيير تؤدي إلى زيادة قدرة المنظمات الخيرية على مواجهة التحديات البيئية المختلفة. وقد توصل الباحثان إلى عدة نتائج منها: ان التخطيط الإستراتيجي للتغيير ضرورة للحفاظ على المنظمة من التحديات البيئية التي من الممکن تواجهها ، وان التخطيط الإستراتيجي للتغيير يساعد المنظمة على التکيف الاجتماعي للبيئة المحيطة بها، وان تبني العاملين بالمنظمة لإدارة التغيير يؤدي إلى زيادة أعداد المتبرعين، وبالتالي يؤدي الي زيادة الموارد المالية بالمنظمة .و أوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها: ضرورة تطبيق إدارة التغيير علي کل منظمة تعمل في مجال العمل الخيري وتريد تحقيق اهدافها وتحتفظ لنفسها بالميزة التنافسية في مجال العمل الطوعي, وضرورة توفير الموازنة المالية الکافية لتحقيق متطلبات عملية التغيير في المنظمة التي تريد تطبيق إدارة التغيير، ثم وضع رؤية وخطة استراتيجية للتغيير قبل البدء في عملية التغيير للمنظمات الخيرية، مع وضع برامج وإجراءات لمقاومة مقاومة التغيير ضمن خطة تطبيق التغيير بالمنظمة. وضرورة تبني وقناعة جميع العاملين بالمنظمة قبل البدء في عملية إدارة التغيير، مع زيادة المشارکة المجتمعة المحيطة بالمنظمة في عملية التغيير بالمنظمة، ووضع برامج لجذب شرائح جديدة من العاملين والبيئة المحيطة للمنظمة للمشارکة في عملية التغيير.