عُرفت منطقة باب الشعرية بهذا الاسم نسبة إلى طائفة من قبائل المغاربة البربر سکنوا هذه المنطقة مع الفتح العربي لمصر، ونظراً لوقوع جزء کبير من باب الشعرية خارج أسوار القاهرة، فقد تمرکزت به المهن المضرة بالبيئة التي لم يکن مسموحاً بممارستها داخل أسوار المدينة مثل المجازر والمهن التى تحتاج لمساحات واسعة مثل تشوين الحبوب، وتوطنت الحرف والمتاجر المرتبطة بهذه الحرف من (أدوات المذابح والطهو الخاصة بالطهاة والمطاعم)، کما توطنت ورش صانعي الأحذية اعتمادًا علي جلود المجازر. ويعد قسم باب الشعرية واحدًا من أصغر أقسام محافظة القاهرة والذي تبلغ مساحته ( 1,03)کم2 فقط؛ حيث لا تتجاوز مساحته 0,1% منها، وينقسم القسم إلي (11) شياخة، ويظهر بوضوح سيادة الإستخدام التجاري به والتي بلغت نسبته 20%من جملة إستخدام الأرض به؛  مما يعکس الوظيفة التجارية المتوطنه بالقسم - حيث تتراوح نسبة الاستخدام التجاري بمدن العالم (3-4%) من جملة إستخدام الأرض بالمدن-، ولم تتعد نسبة سکان القسم 0,5% من جملة سکان محافظة القاهرة کما يبلغ عدد متاجر الجملة المرخصة  بقسم باب الشعرية (7596) متجرًا متمثلة في ستة أنشطة(المواد الغذائية وتجهيزات المطاعم والمصنوعات الجلدية والملابس والمنظفات وعبوات التغليف)