ظهر الاهتمام بالتعليم الثانوي الصناعي کونه رافداً من روافد التنمية بعد الحرب العالمية الثانية کمؤشر للتنمية الاقتصادية ، وأن هذا النوع من التعليم يزود الفرد بالمهارات الاکاديمية والحياتية للوصول لأعلى معدلات المنافسة ، والجدير بالذکر أن التکنولوجيا الرقمية فى التعليم الثانوي الصناعي أصبحت الشغل الشاغل على الأجندة الدولية ، وتزايد الاهتمام بها نظراً لتأثيرها الکبير في التنمية المجتمعية .
وتتحدد مشکلة البحث فى التعرف على احتياجات سوق العمل من خريجى المدارس الثانوية الصناعية فى ظل التکنولوجيا الرقمية ، حيث أن تلک الاحتياجات تمثل حجر الزاوية لصاحب العمل فى المؤسسات الانتاجية وفى ظل التقدم التکنولوجى فى الآلات الحديثة والمعدات والتجهيزات داخل المصانع والشرکات الانتاجية ، ونظراً لتوافر تلک التکنولوجيا الرقمية فى أماکن العمل ، ولهذا يبحث البحث الحالى فى احتياجات سوق العمل لبعض التخصصات والمهارات والأجهزة التکنولوجية التى يحتاجها سوق العمل من الخريج فى ظل التکنولوجيا الرقمية .