هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على بعض المشکلات الجنسية لدى المراهقين ذوي الإعاقة العقلية (الإساءة الجنسية)، ومدى انتشارها بينهم، ومظاهرها، والعوامل التى تساعد على حدوثها، والکشف عن بعض مشکلات الإساءة الجنسية الموجه للغير من قبل أبنائهن المعاقين عقلياً، وتکونت عينة الدراسة من (6) أمهات لمراهقين معاقين عقلياً، وتم تطبيق مقياس الإساءة الجنسية الموجه للغير(إعداد الباحثة)، البرنامج الإرشادى للإمهات (إعداد الباحثة).
1- وجود تحسن في سلوک الإساءة الجنسية الموجه للغير من خلال الجانب الجسمى، ويرجع هذا إلى تدريب أمهات أفراد العينة على مهن  بسيطة تتناسب مع  قدرات أبنائهن المعاقين عقلياً العقلية والجسمية على سواء کما يرجع إلى تدريبهم على ممارسة الرياضة المناسبة لهم ، بل وتدريبهم على التفريق بين تحية الولد وتحية البنت
2- وجود تحسن في سلوک الإساءة الجنسية الموجه  للغير من خلال الجانب الانفعالى ، ويرجع هذا إلى تدريب أمهات أفراد  العينة على أداء الفروض وغرس القيم والمبادئ القوية في نفوس أبنائهن، فضلاً عن الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي.