هدفت الدراسة إلى بيان درجة أهمية تطوير أداء القيادة المدرسية بالتعليم العام في المملکة العربية السعودية في ضوء أبعاد مجتمعات التعلم المهنية من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة، والکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين إجابات أفراد عينة الدراسة تبعاً لمتغيرات: المنطقة التعليمية، العمل الوظيفي، المؤهل العلمي، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الکمي والاستبانة کأداة لجمع البيانات وتکونت من (54) عبارة,وأجاب عنها عدد (910) من عينة الدراسة وتم اختيارها بطريقة عشوائية طبقية من: قادة وقائدات ومعلمي ومعلمات مدارس المرحلة الثانوية في خمس إدارات تعليمية: الرياض، جدة، الأحساء، حائل، جازان، وبعد جمع البيانات تم معالجتها واستخدمت أساليب التحليل الإحصائي الآتية: ألفا کرونباخ، المتوسطات والانحرافات المعيارية اختبار دلالة الفروق بين النسب المئوية، اختبار مان – ويتني، اختبار کروسکال – واليس، اختبار کولموجروف – سميرنوف، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أهمها ما يلي:

استجابات العينة حول أهمية تطوير أداء القيادة المدرسية في ضوء أبعاد مجتمعات التعلم المهنية جاءت "مهمة بدرجة عالية جدا"
وجدت فروق دالة احصائيا في إدراک أفراد العينة لدرجة أهمية القيادة التشارکية في تطوير القيادة المدرسية لصالح منطقة حائل،وفي متغير "طبيعة العمل" جاءت الفروق لصالح المعلمات.
وجدت فروق دالة احصائيا في إدراک أفراد العينة لأهمية القيم والرؤية المشترکة وفقا لطبيعة العمل لصالح المعلمات، في إدراک العينة لدرجة أهمية ظروف بيئة العمل الداعمة جاءت الفروق لصالح منطقة حائل، ولطبيعة العمل لصالح المعلمات،
في إدراک أفراد العينة لدرجة أهمية الإبداع والتعلم الجماعي وجدت الفروق لصالح منطقة حائل،
 وجدت فروق دالة احصائيا في إدراک أفراد العينة لدرجة أهمية تشارک الخبرات المهنية والممارسات الشخصية تعزى للمؤهل الدراسي لصالح الأفراد ما دون مرحلة البکالوريوس.

وبناء على نتائج الدراسة جاءت التوصيات ومنها:تفعيل کل السلوکيات المتضمنة في الأبعاد الخمسة عن بناء برامج تطوير القادة المدرسيين، الاستفادة من حماس وتوجه المعلمات نحو التطوير، مراجعة معايير ترشيح القيادات، أهمية تنفيذ قادة وقائدات المدارس مراجعات دورية للرؤية والرسالة بشکل جماعي العناية بمشارکة المجتمع المحلي للمدرسة، مراجعة متطلبات البيئة المدرسية الحالية، تطوير أساليب تحفيز المعلمين لزيادة دافعيتهم.