هدفت الدراسة لمعرفة مدى فاعلية أعضاء الهيئة التدريسية في تحسين جودة التعليم عن بعد واستخدام التکنولوجيا في المناهج التعليمية المحوسبة لدى معلمي الصفوف الثلاث الأولى في الأردن من وجهة نظرهم بأنفسهم، والتعرف على أثر المتغيرات الديمغرافية من (الجنس، عدد سنوات الخبرة، نوع المدرسة، أدوات التکنولوجيا في المناهج المحوسبة). واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي، ولتحقيق اهداف الدراسة تم اعداد استبانة مکونة من (20) فقرة لمقياس جودة التعليم عن بعد من اعداد الباحث، وتم التأکد من صدقها وثباتها، وتم توزيعها على عينة الدراسة المکونة من (150) معلماً ومعلمه من معلمي الصفوف الثلاث الأولى، وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية في المدارس الحکومية. وأظهرت النتائج أن مستوى درجة ممارسة فاعلية أعضاء الهيئة التدريسية في تحسين جودة التعليم عن بعد واستخدام التکنولوجيا في المناهج التعليمية المحوسبة لدى معلمي الصفوف الثلاث الأولى في الأردن، من وجهة نظرهم للمجالات الثلاثة جاءت مرتفعة، إذ بلغ المتوسط الحسابي الکلي لمجالات أداة الدراسة (3.54)، وبانحراف معياري (0.88) بدرجة مرتفعة؛ وقد تراوحت المتوسطات الحسابية للمجالات بين (3.33 – 3.70)، جاء بالرتبة الأولى مجال (إدراک مفهوم التعلم عن بعد) بمتوسط حسابي بلغ (3.70)، وبانحراف معياري (0.94) وبدرجة ممارسة مرتفعة؛ وجاء بالرتبة الثانية مجال (استخدام التکنولوجيا المحوسبة) بمتوسط حسابي بلغ (3.61)، وبانحراف معياري (0.87) وبدرجة ممارسة مرتفعة؛ وجاء بالرتبة الثالثة مجال (تقنيات جودة التعلم عن بعد) بمتوسط حسابي بلغ (3.33)، وبانحراف معياري (0.85) وبدرجة ممارسة متوسطة؛ وکما أظهرت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دالة إحصائياً عند مستوى (α≤0.05) تعزى للمتغيرات الديموغرافية (الجنس، عدد سنوات الخبرة، نوع المدرسة، أدوات التکنولوجيا في المناهج المحوسبة).