أن قضية تعليم ذوي الإحتياجات الخاصة وتأهيلهم تمثل تحديًا حضاريًا للأمم والمجتمعات، لأنها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، يمکن أن تعوق تقدم الأمم، باعتبار أن المعوقين يمثلون نسبة لا تقل عن 10% من مجموع السکان على المستوى المحلي والدولي ، وقد لاحظ الباحثان وجود قصور في أساليب التعلم لفئة المعاقين سمعياً حيث اشتملت عملية التعلم على المعلمة وبعض الصور التوضيحية البسيطة ولذلک قاما الباحثان بأجراء هذة الدراسة باستخدام الوسائط المتعددة والاستفادة من استخدام بعض هذة الوسائل في تعلم المهارات الحرکية الأساسية للأطفال المعاقين سمعياً ، وهدفت الدارسة الي تصميم برنامج تعليمى بأستخدام الوسائط المتعددة للأطفال المعاقين سمعياًو التعرف على تأثير البرنامج على تعلم بعض المهارات الأساسية و المتغيرات البدنية لدى الأطفال المعاقين سمعياً ، تم اختيار مجتمع البحث من الأطفال المعاقين سمعيا بمدارس الأمل بالقاهرة وعددهم (50) طفلاً للعام الدراسي 2018/2019م و اشتملت عينة البحث على الأطفال المعاقين سمعيا بمدرسة الأمل للمعاقين سمعيا بمدينة القاهرة والذين يکون مستوى السمع لديهم (91) ديسبل فأکثر للمستوى السني (5-7) سنوات وعددهم (30) طفلا مقسمين إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة قوام کل منها (15) طفلا هذا بالإضافة إلى (10) أطفال لإجراء المعاملات العلمية للبحث ، وکانت اهم النتائج أن برنامج التربية الحرکية المـقترح له تأثير إيجابي ذو دلالة إحصـائية علي المجمـوعة التجريبية  في المتغيرات البدنية قيد البحث ( ثني الذراعين ، الدوائر المرقمة ، العدو 30 متر من البدء المتحرک ، ثني الجذع من الوقوف ) وذلک للأطفال ضعاف السمع مجموعة البحث التجريبية.