التوافق هو زمرة التکيف وسواء التوافق هو عدم قابلية ما هو نفسي بما هو اجتماعي وانه عدم القدره علي تخطي عقبات البيئة او التغلب علي صعوبات الموقف. ان الحياة کلها عبارة عن توفيقات موقفية وهي تنطبق علي المعاقين و غير المعاقين وهناک ارتباط متبادل بين الحواس والنفس وربما ادي وجود الاعاقة السمعية الي اصطراب وصعوبات في عمومية التوافق مما ينعکسس سلبا علي مستوي الطموح الاکاديمي. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين التوافق النفسي والاجتماعي ومستوي الطموح الاکاديمي للمعوقين سمعيا بولاية الجزيرة في مرحله المراهقة والبلوغ في ضوء بعض المتغيرات (النوع- درجه الاعاقة) وتکونت عينه الدراسة من 67 طالب وطالبة من طلاب الصفين السابع والثامن اساس وطلاب الصفين الاول والثاني من المرحلة الثانوية. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الإرتباطي کما استعملت مقياس التوافق النفسي والاجتماعي ومقياس مستوي الطموح. ومن الاساليب الاحصائية استخدمت الباحثة معامل ارتباط بيرسون لايجاد العلاقة الارتباطية واختبار (ت) لدلالة الفروق بين المتوسطات وقد اظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية موجبة بين التوافق النفسي والاجتماعى ومستوي الطموح ، کما أظهرت وجود فروق ذات دلالة احصائية في متوسط درجات التوافق النفسي والاجتماعي بين افراد العينة تعزى للنوع لصالح الطالبات , وايضا اظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائية في متوسط درجات مستوي الطموح بين افراد العينة تعزى للنوع لصالح الطالبات کما اظهرت وجود فروق ذات دلالة احصائية في متوسط درجات مستوي الطموح تعزى لدرجة الاعاقة (شديدة / خفيفه) لصالح ذوي الاعاقة الخفيفه. واظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائية في متوسط درجات التوافق النفسي والاجتماعي تعزى لدرجة الاعاقة (شديدة / خفيفه) لصالح الاعاقة الخفيفه(.