هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع تقديم الخدمات المساندة لذوي الإعاقة بجامعة القصيم والتي تشتمل على الخدمات الأکاديمية والخدمات الإدارية وخدمات الوصول الشامل في الأبنية والمنشآت الهندسية. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في جمع المعلومات عن مشکلة الدراسة، وذلک لملائمته لطبيعة وأهداف الدراسة، وتکوّنت عينة الدراسة من (70) طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة من الدراسين بجامعة القصيم. وقد أظهرت أبرز نتائج الدراسة أن هناک تفاوتاً في درجة موافقة أفراد عينة الدراسة على واقع تقديم الخدمات المساندة الأکاديميَّة للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة بجامعة القصيم، في حين أظهر المستجيبون موافقة بدرجة متوسطة على أن المقررات الجامعية في معظم الأحيان غير مناسبة لقدرات ذوي الإعاقة، وضعف الإرشاد الطلابي النفسي بحقوق ذوي الإعاقة في التواصل الفعال مع الأساتذة والزملاء، کما أظهرت نتائج الدراسة أن الاختبارات غير متناسبة مع قدرات ذوي الإعاقة فيما يرتبط بالوقت والجهد والطريقة المقدم بها الاختبار. وأوضحت النتائج أيضاً عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (0.05) فأقل، في إجابات أفراد عينة الدراسة حول واقع تقديم الخدمات المساندة الأکاديمية والإدارية للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة بجامعة القصيم باختلاف متغير "الجنس"، کما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (0.01) فأقل، في إجابات أفراد عينة الدراسة حول واقع تقديم الخدمات المساندة للأبنية والمنشآت الهندسية للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة بجامعة القصيم باختلاف متغير "الجنس"، لصالح الذکور، وهذا يدل على أن الطلاب أکثر موافقة على الأبنية والمنشآت الهندسية من الإناث.