هدفت الدراسة التعرف على الفروق في کل من: تقديرات المعلمين للقراءة والکتابة، والذاکرة العاملة، والتآزر البصري الحرکي بين الجنسيين. والتعرف على العلاقة بين تقديرات المعلمين للقراءة والکتابة وکل من التآزر البصري الحرکي والذاکرة العاملة، والتنبؤ بدرجات الطلبة على اختبار التآزر البصري الحرکي والذاکرة العاملة من خلال تقديرات المعلمين للقراءة والکتابة. طبقت الدراسة على 588 طالب وطالبة من الطلبة المحالين لبرنامج صعوبات التعلم بمدارس الحلقة الأولى بسلطنة عمان. تم اجراء الدراسة باستخدام المنهج الوصفي الارتباطي المقارن. وتوصلت النتائج الى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات على اختبار الذاکرة العاملة وفقا لمتغير النوع لصالح الذکور. ووجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات على اختبار التآزر البصري الحرکي وفقا لمتغير النوع لصالح الذکور. ووجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات على مقياس تقدير المعلم للقراءة وفقا لمتغير النوع لصالح الإناث. وعلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الطلبة على مقياس تقدير المعلم للکتابة وفقا لمتغير النوع لصالح الإناث. کما أظهرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات الطلبة عينة الدراسة على مقياس تقدير المعلم للقراءة والکتابة ودرجاتهم على اختبار الذاکرة العاملة، وعلى مقياس تقدير المعلم للکتابة ودرجاتهم على اختبار الذاکرة العاملة، وعلى مقياس تقدير المعلم للقراءة والکتابة ودرجاتهم على اختبار التآزر البصري الحرکي. وأشارت النتائج بأنه يمکن التنبؤ بدرجات الطلبة على اختبار التآزر البصري الحرکي وعلى اختبار الذاکرة العاملة من خلال تقديرات المعلمين للقراءة والکتابة. واوصت الدراسة بتضمين مقاييس تقدير المعلمين لمهارات القراءة والکتابة في فرز الطلبة ذوي صعوبات التعلم، مع الاهتمام بقياس العمليات المعرفية التي تمثل أساس مدخل العجز المعرفي في تشخيص صعوبات التعلم بالحلقة الأولى.