هدفت هذه الدراسة إلى تقصى العلاقة بين هوس الاکتناز الرقمي القهري وقلق الانفصال والتعرف على الفروق بين مفرطي استخدام الاکتناز الرقمي القهري وغير المفرطين في استخدام الاکتناز الرقمي القهري في قلق الانفصال، ومعرفة تأثير کل من (النوع - دوافع الاستخدام) للاکتناز الرقمي القهري وأيضاً تأثير کل من (النوع - دوافع الاستخدام) على قلق الانفصال. والتعرف على مدى إمکانية التنبؤ بقلق الانفصال من خلال هوس الاکتناز الرقمي القهري. وتکونت عينة الدراسة من 120 طالبا وطالبة من المراهقين من مستخدمي ومفرطي  الاکتناز الرقمي القهري بالتساوى بينهم. واشتملت أدوات الدراسة على مقياس هوس الاکتناز الرقمي القهري (إعداد الباحثة) ومقياس قلق الانفصال (إعداد الباحثة). وأظهرت النتائج: 1-     وجود علاقة ارتباطية سالبة بين درجة الإفراط فى استخدام الاکتناز الرقمي القهري ودرجة قلق الانفصال لدى عينة الدراسة من المراهقين. 2-     وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0,01 بين مفرطي  وغير مفرطي استخدام الاکتناز الرقمي القهري في قلق الانفصال لصالح غير مفرطي  استخدام الاکتناز الرقمي القهري. 3-     وجود تأثير دال لکل من النوع ودوافع استخدام الاکتناز الرقمي على إفراط استخدام الاکتناز الرقمي القهري ما عدا عدم وجود تأثير دال للنوع (ذکور/ إناث) على إفراط استخدام الاکتناز الرقمي القهري. 4-     وجود أثر دال لشدة دافع استخدام الاکتناز الرقمي القهري على قلق الانفصال، بينما لا يوجد تأثير دال للنوع على قلق الانفصال، ووجود أثر للتفاعل بين النوع وشدة دوافع استخدام الاکتناز الرقمي القهري على قلق الانفصال. 5-     تنبئ درجة إفراط استخدام الاکتناز الرقمي القهري بقلق الانفصال ککل.