تهدف الدراسة إلى تحسين التوافق النفسي والبيئي لدى مدمني مخدر الاستروکس، وقد استخدم الباحثون في البحث الراهن المنهج شبه التجريبى ،واستخدم الباحثون أدوات مقياس التوافق النفسى ومقياس التوافق البيئى وبرنامج ارشادى لتحسين التوافق النفسى والبيئى لدى مدمنى مخدر الاستروکس، کانت العينة عبارة عن 20 فرد من مدمنى مخدر الاستروکس المنتکسين مقسمين الى مجموعتين مجموعة تجريبية وکان عددها (10) افراد ومجموعة ضابطة وعددها (10) افراد، من مستشفى الدمرداش وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمِها: وجود توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين درجات المجموعة التجريبية على مقياس التوافق النفسي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، وتوجد فروق ذات دلاله إحصائية بين درجات المجموعة التجريبية على أبعاد مقياس التوافق البيئي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، کما توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين درجات المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس التوافق النفسي في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية ووجود فروق ذات دلاله إحصائية بين درجات المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس التوافق البيئى في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية ، وقد اوصت الدراسة: بأهمية توفير برامج علاجية مقننة ومدروسة ذات فاعلية وتعميمها وتدريب العاملين بمجال علاج الادمان عليها ومراجعتها کل فترة، ، وضرورة عمل برامج توعية باهمية العلاج النفسى وان من الخطا وصف المريض النفسى بالجنون فهو مرض مثل اى مرض عضوى.