يهدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية استخدام بيئة إلکترونية ثلاثية الأبعاد في تنمية مهارات الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومستوى التقبل التکنولوجي لدى طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، واتَّبع البحث المنهج شبه التجريبيّ. وتألَّفت عيِّنة البحث من (30) طالبةً من الطالبات  المسجِّلات في مقرَّر تقنيات التعليم بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وقد قُسمت عينة البحث إلى مجموعتين: إحداهما تجريبية استخدمت البيئة الإلکترونية ثلاثية الأبعاد، وتألفت من 15 طالبة، والأخرى تمثل المجموعة الضابطة التي استخدمت الطريقة المعتادة وتألفت من 15 طالبة؛ ولتحقيق أهداف البحث قامت الباحثة بتصميم البيئة الإلکترونية ثلاثية الأبعاد اللازمة لتنمية مهارات استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، کما قامت الباحثة بإعداد کلٍّ من الاختبار التحصيليّ لقياس الجانب المعرفيّ لمهارات التعامل مع الطابعة ثلاثيّة الأبعاد، وبطاقة ملاحظة لتحديد مستوى أداء الطالبات  لمهارات التعامل مع تقنية الطباعة ثلاثيّة الأبعاد، ومقياس التقبل التکنولوجي. وقد تمّ تطبيقهم على المجموعة التجريبية. وقدتوصل البحث الى تلکم النتائج: فاعلية البيئة الإلکترونية ثلاثية الأبعاد اللازمة للطباعة ثلاثية الأبعاد في تنمية کل من الجانب المعرفي لمهارات الطباعة ثلاثية الأبعاد ، والجانب الأدائي لمهارات الطباعة ثلاثية الأبعاد ، وکذلک في تنمية مستوى التقبل التکنولوجي لدى الطالبات المسجِّلات في مقرَّر تقنيات التعليم بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن .وقد أوصى البحث بعددٍ من التوصيات، من أهمّها: عقد الدورات التدريبيَّة وورش العمل للمعلمين؛ لتشجيعهم وتدريبهم على توظيف بيئات التعلم الإلکترونية ثلاثية الأبعاد، اللازمة لتنمية المهارات في العمليّة التعليمية ، وتحقيق القدرة على الإبداع والابتکار لدى المتعلِّمين.