هدف البحث إلى تقويم خط مساندة الطفل في برنامج الأمان الأسري الوطني لحماية الطفل في ضوء الأسس النفسية والاجتماعية للتربية الإسلامية، وذلک من خلال بناء معيار، ومعرفة مدى تحقيق البرنامج لأهدافه وفق هذا المعيار، والکشف عن معوقاته وسبل تقويمه، واستخدمت الدراسة المنهج الوثائقي، والمنهج الوصفي المسحي، واتخذ الاستبانة والمقابلة الشخصية أداتين لجمع البيانات، واشتمل مجتمع البحث على القائمات على برنامج خط مساندة الطفل والبالغ عددهن (23) أخصائية، وقد تم إجراء البحث على المجتمع بکاملة، نظرًا لقلة عددهن، وکانت أبرز نتائج البحث أن العبارات التي حصلت على مستوى (لا أوافق / لا أوافق بشدة) من حيث موافقة أفراد البحث عليها: أن يتحقق الأخصائي من صدق الحالة المعنفة، وعقد دورات تدريبية للأسر؛ لتوضيح أساليب تربية الأولاد وفق تعاليم الإسلام، أما فيما يتعلق بمحور المعوقات التي تحول دون تحقيق خط مساندة الطفل لأهدافه کان أبرزها: قلة الموارد البشرية، وضعف وعي المجتمع بأضرار العنف الأسري وخطورته من قبل البرنامج، وفيما يتعلق بمحور سبل تقويم خط مساندة الطفل في ضوء الأسس النفسية والاجتماعية للتربية الإسلامية کان أبرزها: إيجاد فريق عمل مختص للتحقق من صدق الحالة المعنفة، وفتح فروع جديده للبرنامج وشمول خط المساندة ووصوله لمناطق أخرى في المملکة، وبناءً على ما سبق قدمت الباحثة بعض التوصيات، والمقترحات.