تبلورت مشکلة الدراسة في الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي: ما طبيعة العلاقة بين أساليب مواجهة الضغوط النفسية والأمن النفسي لدى المطلقات بمرکز الضمان الاجتماعي بمدينة الرياض. هدفت الدراسة إلى الکشف عن طبيعة العلاقة بين أساليب مواجهة الضغوط النفسية والأمن النفسي لدى المطلقات بمرکز الضمان الاجتماعي بمدينة الرياض ,والکشف عن طبيعة الفروق ذات الدلالة الإحصائية في أساليب مواجهة الضغوط النفسية وفقاً للمتغيرات الديموغرافية (العمر الزمني, الحالة المهنية, المستوى التعليمي) لدى المطلقات بمرکز الضمان الاجتماعي بمدينة الرياض ,والکشف عن طبيعة الفروق ذات الدلالة الإحصائية في الأمن النفسي وفقاً للمتغيرات الديموغرافية ( العمر الزمني ، الحالة المهنية، المستوى التعليمي) لدى المطلقات بمرکز الضمان الاجتماعي بمدينة الرياض. تکون مجتمع الدراسة من المطلقات بمرکز الضمان الاجتماعي بمدينة الرياض,وکانت العينة الاستطلاعية في الدراسة(40) مطلقة,بينما کانت العينة الأساسية في الدراسة(171) مطلقة من مجتمع الدراسة تم اختيارها بطريقة عشوائية بسيطة. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الإرتباطي في الدراسة الحالية,کما استخدمت مقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية (العنزي,2011م), ومقياس الأمن النفسي(شقير,2005م) کأداتين لجمع بيانات الدراسة ومعلوماتها. أهم النتائج: توجد علاقة ارتباطية موجبة بين درجات أساليب مواجهة الضغوط النفسية ودرجات الأمن النفسي لدي المطلقات بمرکز الضمان الاجتماعي بمدينة الرياض - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات أساليب مواجهة الضغوط النفسية لصالح المطلقات ذوات التعليم العالي بمرکز الضمان الاجتماعي بمدينة الرياض - توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الأمن النفسي لصالح المطلقات موظفات القطاع الخاص أو من يدرن مشروع خاص بمرکز الضمان الاجتماعي بمدينة الرياض.