لن يتسني لأي مؤسسة التقدم، إلا إذا طبقت المبادئ الإدارية المعروفة، وفي مقدمتها التعامل مع الأفراد على أساس من العدل والمساواة في التعامل، وقد أکدت جميع المناهج الإدارية بلا استثناء هذا المبدأ الإداري، والذى أطلق عليه "العدالة التنظيمية، والفرد حينما يکون سعيداً في عملة يزيد إقبالة على مهنته.
وتتمثل مشکلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: إلى أي مدى ينعکس تحقيق العدالة التنظيمية علي الشعور بالسعادة الوظيفية لأعضاء هيئة التدريس بالمعاهد الإدارية العليا؟
ويتمثل الهدف الرئيس للدراسة فى التعرف علي دور أبعاد العدالة التنظيمية في تحقيق السعادة الوظيفية بالمعاهد الإدارية العليا.
وأعتمد البحث علي المنهج الوصفي التحليلي والذي يتميز بطريقته الواقعية في التعامل مع مشکلة البحث.
وتوصلت الدراسة إلي بعض النتائج من أهمها:
- توجد علاقة إرتباط موجبة ذات دلالة معنوية ما بين العدالة التنظيمية وأبعادها الثلاث(العدالة التوزيعية، والعدالة الإجرائية وعدالة التعاملات) وبين الشعور بالسعادة الوظيفية لأعضاء هيئة التدريس بالمعاهد الإدارية العليا.
-                   أن اتجاهات أعضاء هيئة التدريس کان سلبياً تجاه ممارسات العدالة التنظيمية.
-                   أن اتجاهات أعضاء هيئة التدريس کان سلبياً تجاه مقومات السعادة الوظيفية.