يعتبر القطاع المصرفي من أهم القطاعات الاقتصاديه في الدول المتقدمة والنامية ، ويرجع السبب في ذلک الي الدور المهم الذي تقوم به البنوک في الجانب الاقتصادي لاي دولة، حيث ان قدرة اي دولة علي تحقيق الرفاهية لمواطنيها يتوقف بدرجة الاولي في کيفية ادارة مواردها المالية بعناصرها المختلفة الائتمانية والنقديه وهي بدورها تساهم في تحقيق استراتيجياتها واهدافها، ويواجه القطاع المصرفي بصفة عامه والبنوک التجارية بصفة خاصة مجموعة من التحديات التي فرضت عليها نتيجة العولمه الماليه حيث اشتداد المنافسة التي تواجه تلک المنظمات وأصبحت کثيرة ، لذا ينبغي الترکيز علي دور المعلومات فيما يخص الادارة،  وهو ما جعل قطاع البنوک  يعمل علي  التسارع في تطوير تکنولوجيا المعلومات المصرفية ونظم المعلومات المصرفية المستندة على الحاسب الالي واستخدام تقنيات المعلومات الحديثة (الذکاء الاصطناعي والشبکات العصبيه الاصطناعية) التي أحدثت تغيرا ملحوظا في مجال الاداره البنکيه  بوظائفها المختلفة   ، فلم يعد امتلاک نظام معلومات إداري العامل الحاسم في نجاح المنظمات وتحقيقها للميزة التنافسية فقط، بل ان هنالک العديد من الجوانب التي  ينبغي أخذها بالحسبان من أهمها الاعتماد علي مفاتيح التميز (الادارة الاستراتيجية – الجوده الشاملة – إعادة الهندسة – المقارنات المرجعية) في تعزيز ودعم الخدمات المصرفية  الالکترونية (الصراف الالي – الانترنت – التليفون المحمول)  نظرا لما يعکسه هذا الجانب على سلوک ومشاعر المستفيد في الوقت الذي أصبح للمستفيد الدور الأکبر في نجاح تصميم وتنفيذ خدمات الاکترونية مصرفيه جيده تعتمد علي تکنولوجيا المعلومات الحديثة.