هدفتِ الدِّراسة إلى تحديد تأثير ممارسات التسويق الاجتماعي في الهيئة العامَّة لمَحو الأُميَّة وتعليم الکِبار على القيمة المُدْرَکة لسلوک محو الأُميَّة بواسطة الاتِّجاهات وتنبع أهمية هذه الدِّراسة من خلال التصدِّي لمشکلة محو الأُميَّة في مصر، وتهدف الدِّراسة إلى تحديد الدور الذي يلعبه التسويق الاجتماعي في تغيير اتِّجاهات عملائها نحو سلوک محو الأُميَّة، ومن ثَمَّ إدراکهم لقيمة هذا السُّلوک، وقد تمَّ جمع نوعين منَ البيانات الثانويَّة والأوليَّة، واعتمدتِ الدِّراسة لجمع البيانات الأوليَّة على قائمة استقصاء، ووجهت قائمة الاستقصاء إلى (400) مفردة من مفردات مجتمع البحث والذي يُمثِّله خرِّيجو فصول محو الأُميَّة في محافظة بني سويف بمراکزها السبعة، وبلغت نسبة الردود 87.25%.   وتوصَّلت إلى مجموعة منَ النتائج، وتتمثَّل أهمُّ نتائج الدِّراسة: ضعف ممارسات التسويق الاجتماعي، وعدم إجراء بحوث تسويقيَّة منتظمة للتوجُّه بحاجات ورغبات العُملاء، بالإضافة إلى عدم تقسيم سوق العُملاء وتقديم مزيج تسويقي موحَّد لکل العملاء بصرف النظر عن مستوى السن، والدَّخل، والقدرات المختلفة للدَّارسين، کما أنه تُؤثِّر ممارسات التسويق الاجتماعي تأثيرًا إيجابيًّا على القيمة المُدْرَکة لسلوک محو الأُميَّة لدى عملاء الهيئة العامَّة لمَحو الأُميَّة وتعليم الکِبار بواسطة اتِّجاهات هؤلاء العُملاء.