يعتبر الاستزراع السمکى التى تعتمد فيه الأسماک على العلائق المصنعة هو الأمل للخروج من أزمة نقص البروتين الحيواني، وتناول البحث مشکلة إرتفاع تکاليف التغذية والتى تمثل حوالى 60-70% من المنتج النهائى للأسماک، وهدفت الدراسة الي الوصول للعليقة المثلي لتعظيم إنتاجية الأسماک ،بالإضافة الي   خفض تکلفة التغذية بما يسمح بتشجيع صغار المربين بالاستمرار في الانتاج، وحساب الکفاءة التخصصية للوصول إلى الترکيب الأمثل للعليقة، وتم إستخدام البرمجة الخطية ، وتوصلت النتائج  الي ان الحل الأمثل الذى يدنى تکلفة إنتاج عليقة التغذية من خلال أربعة سيناريوهات وحيث أن الذرة الصفراء هى المحدد الرئيسى للعليقة لذلک السيناريو الأول تم إستخدام الذرة الصفراء فى العليقة بنسبة 50%، والسيناريو الثانى هو استبدال الذرة الصفراء بالتمور الضامرة ونوى البلح بنسبة 40%، والثالث استبدال الذرة الصفراء بالتمور الضامرة ونوى البلح بنسبة 50%، والرابع استبدال الذرة الصفراء بالتمور الضامرة ونوى البلح بنسبة 75%، وتم أختيار مکونات العليقة المثلى بناء على حساب الکفاءة التخصصية، وطبقا للکمية والتکلفة المقترحة، والعليقة المثلى لعليقة البادى إضافة تمور ضامرة وکسب نوى البلح بنسبة 40% ، وقدر سعرها بحوالى 7011 جنية، وکانت العليقة المثلى لعليقة النامى إضافة تمور ضامرة وکسب نوى البلح بنسبة 75% ، وقدر سعرها بحوالى 6974 جنية، وکانت العليقة المثلى لعليقة الناهى إضافة تمور ضامرة وکسب نوى البلح بنسبة 75% ، وقدر سعرها بحوالى 5902 جنية، ويوصي البحث بضرورة التوسع في زراعة محاصيل العلف مثل الذرة الصفراء، لتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة للمنتجين حيث أنها تمثل أحد أهم بنود تکاليف الإنتاج.