تهدف هذه الدراسة إلقاء الضوء على اقتصاديات الأسمدة الأزوتية فى جمهورية مصر العربية وتم ذلک بدراسة مجموعة من الأهداف الفرعية والتى تضمنت: الوضع الراهن لهذا النوع من السماد فى مصر، أثر السياسات الزراعية على السماد تحت الدراسة أثناء الفترة (2000-2015)، التوقعات المستقبلية للأسمدة الأزوتية فى مصر أثناء الفترة من 2020 إلى 2025. وتحقيقا لأهداف الدراسة فقد اعتمد الباحثين على استخدام الطريقتين الاستقرائية والاحصائية فى وصف وتحليل بيانات الدراسة وفى تقدير العلاقات الاتجاهية عن طريق استخدام کل من معادلات الاتجاه الزمنى ومعدل النمو السنوى لقياس تطور المتغيرات الفيزيقية للأسمدة الأزوتية، واستخدام طريقة إختبار شو ونموذج المتغيرات الصورية لمعرفة أثر السياسات الزراعية على الأسمدة الأزوتية .وقد تم تقسيم فترة الدراسة البحثية إلى قسمين: القسم الأول (2000-2007) أما الفترة الثانية (2008-2015), وأخيراً تم استخدام منهجية بوکس جينکينز (ARIMA) للتنبؤ بالتوقعات المستقبلية للأسمدة الأزوتية.هذا وقد أمکن التوصل إلى العديد من النتائج والتى منها يمکن التوصية بـ: ضرورة إعادة النظر فى سياسة الدولة تجاه شرکات القطاع الخاص المنتجة للأسمدة الازوتيه بما لا يسمح بوجود خلل فى الطلب المحلى أو ضياع فرص تصديرية هامه للدولة والقطاع الخاص، مما يتطلب سياسه توازنيه تحقق استقرار اوضاع السوق المحلى وتلبية الاحتياجات المحلية مع المحافظة على الفرص التصديرية. إنشاء عدد من المصانع لتغطية الإحتياجات المحلية أولا ثم التصدير ثانيا. التوسع في انتاج خطوط الأسمدة الأزوتية لما لمصر من ميزة في توفر المواد الخام اللازمه لانتاج هذه الصناعة.العمل علي زيادة الطاقة الاستعابية لمخازن الجمعيات الزراعيةوبمواصفات مناسبة للمحافظة علي الأسمدة الأزوتية من التلف.