تعتبر مشکلة توفير البروتين الحيوانى بصفة عامة والبروتين السمکى بصفة خاصة من اهم المشاکل التى تشغل العالم المعاصر، وتزداد حدة المشکلة بالنسبة للبلدان النامية، وذلک لنقص مواردها المحلية لاسباب عدة ، وعلى الرغم من زيادة معدلات الانتاج من المصايد الطبيعيةالمصرية إلا ان تلک الزيادة مؤقتة سيعقبها إنخفاض فى إنتاجية تلک المصايد، بسبب عدم مقدرتها على التجديد والاستدامة ، نتيجة الزيادة الغيرمخططة لمجهودات الصيد ، وبالتالىانخفاض الحد الادنى للمخزونات السمکية0 لهذا تزداد أهمية الاستزراع السمکى ودورة فى تخفيف الفجوة البروتينية بصفة عامة والسمکيةبصفة خاصة، لهذا اهتمت الدراسة بمدى اهمية الاستزراع السمکى فى تخفيف حدة الفجوة السمکية الحالية ،  مع توضيح دورالمصايد الطبيعية فى مساهمتها لتدبيرالاحتياجات الاستهلاکية السمکية عام 2005 والتى قدرت بنحو32.6% موزعة على النحو التالى، المصايد البحرية حوالى 10% ، مصايد البحيرات حوالى،14.7مصايد المياة العذبة حوالى 7.8 0 فى حين ساهمت المزارع السمکية بحوالى 60.7 % من الانتاج السکى المصرى والذى يساهم بنحو 50.3 % من الاحتياجات الاستهلاکية السکية عام 2005  رغم ان مساحة تلک المزارع حوالى 264.6 ألف فدان وفقا لبيايانات عام 2005 ، کما اوضحت الدراسة تأثيربعض العوامل على انتاج المزارع السمکية فى صورةهيکلية، وتبين ان اهم تلک العوامل تأثيرا هى متوسط انتاجية الفدان بالکجم ، واجمالى انتاج الزريعة السمکية الطبيعى والصناعى بالمليون وحدة ، ومساحة المزارع السمکية الاهلية والحکومية بالالف فدان، بالاضافة الى متوسط سعر الطن بالالف جنية ، کما خلصت الدراسة الى اهمية تنمية انتاج المزارع السمکية المصرية  للحد من اثار الفجوة السمکية ، عن طريق الاهتمام بإنتاجية المزارع الحکومية ، واستزراع بعض الاصناف الممتازة بغرض التصدير مثل اسماک الثعبان وجمبرى المياة العذبة 0