استهدفت الدراسة: التعرف على الاحتياجات الغذائية و التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والاحتياجات المرتبطة بالمسکن والبنية الأساسية لسيدات ورجال بدو شرق و وسط سيناء من وجهه نظرهم في منطقة الدراسة. والتعرف على ترتيب الأولويات من وجهه نظرهم، وکذا التعرف على أهم مقترحاتهم لإشباع هذه الاحتياجات، والتعرف على الثقافات المصاحبة لاحتياجاتهم التنموية المختلفة في منطقة الدراسة. والمنهجية المستخدمة في هذه الدراسة الوصفيةDescriptive Study  هى منهجية التقييم السريع بالمشارکة  Participatory Rapid Appraisalوجمعت البيانات بالمقابلة الجماعية Group interview باستخدام قائمة الاحتياجات Checklist. مع ترک الساحة بعد التعرض لکل بنود القائمة لتدفق المعلومات و الملاحظات والتفسيرات والآراء من قبل المبحوثين بصورة طوعية تلقائية ودونت کلها بواسطة مساعدين حال حدوث المقابلات. وتکونت عينة الدراسة من مجموعه من السيدات قدرها 47  سيدة ومجموعه من الرجال قدرها 65 اى أن مجموع العينة هو 112 مبحوث ومبحوثة من مراکز الحسنة ونخل ورفح وکانت أهم نتائج الدراسة هي أن أکبر احتياج غذائي للسيدات هي مجموعة اللحوم سواء اللحوم الحمراء والتي وصلت نسبهن في احتياجهن لها إلى 76.6%  أو اللحوم البيضاء أو الأسماک تليها الدقيق والخضروات والفاکهة والأرز والزيوت والدهون. أما الرجال فکان أيضا الاحتياج للحوم الحمراء والأسماک هو أکبر الإحتياجات الغذائية  حيث وصل إلى درجة 100% من عينة الرجال تلاها الدقيق والألبان ومنتجاتها والخضروات والفاکهة. وفيما يتعلق بالإحتياج التعليمي فانه مع توفر المباني المدرسية، إلا أن الکادر البشرى متمثلا في المعلمين والإداريين في المدارس ضعيفا کما ونوعا. فقد أقر  %92.3 من الرجال و 93.6 % من النساء أن هناک احتياجا للمدرسين.وفى إطار الاحتياجات الصحية أوضح 83.1 % من الرجال و 78.7 % من النساء أن أعداد المدرسات غير کاف کما أکد 41.5% من الرجال، و 36.2% من النساء أن المستشفيات موجودة، في حين أشار 41.5% من الرجال، و 91.5% من النساء أن هذه الأعداد غير کافيه. و أکد الرجال والنساء بنسبة 100% على عدم وجود طبيبة معالجة، وأشارت النساء بنسبة 74.5% إلى عدم وجود داية أو قابلة.اى أنه مع وجود بعض الأبنية الصحية، إلا أن هناک غياب کبير للکادر البشرى المتمثل في الطبيب ومعاونيه في هذه المناطق.وفيما يتعلق بالاحتياجات الاقتصادية فإن کافة الرجال المستبينين بنسبة 100%،  أقروا أنه لا توجد مساعدات مالية، ولا فرص عمل، ولا مساعدات عينية و لا مشروعات صغيرة، ولا تدريب على حرف أو صناعات بيئية أو غيرها، ولا أسواق لشراء مستلزماتهم.وبالنسبة إلى الاحتياجات الاجتماعية أتضح أن 100 % من رجال البدو داخل عينة الدراسة لديهم بطاقة رقم قومي ولکن أشار86.2% منهم إلى أن لا تزال مجتمعاتهم وخاصة فئة النساء تحتاج إلى بطاقات رقم قومي، في مقابل 34% من السيدات أشرن أنهن في احتياج إلى مزيد من التغطية لسيدات المنطقة من بطاقات الرقم القومي. أما بالنسبة لاحتياجات السکن والبنية الأساسية إتضح أن 69.2% من الرجال محتاجين إلى مسکن في مقابل 40.4% من السيدات. وتقل النسبة عند الحديث عن مسکن صحي اى ان الذي يهم هو وجود المسکن أولا وليس مدى صحيته أو درجة  قدرته علي الحماية من البرد والحرارة أو الأمطار أو حجمه لاستيعاب أسره کبيره أو صغيره. ولقد أوضح 89.2% من رجال عينه الدراسة، و 80.9% من سيدات العينة أنهم في احتياج إلى مياه شرب حيث أنها غير موجودة سواء بدرجه کافية، أو بصوره صالحه أيضا.