تعتبر بذور المحاصيل الزيتية المصدر الرئيسي للزيوت النباتية ، بالإضافة الى کونها من أهم العناصر الغذائية للإنسان ، وتنتج الزيوت من مجموعة المحاصيل التى تحتوي بذورها على نسبة عالية من الزيت ، وتتمثل محاصيل الزيت الصيفية في السمسم ، ودوار الشمس،  وفول الصويا ، والفول السوداني ، والقطن ، والزيتون ، والذرة ، بينما تعتبر محاصيل الکتان ، والکانولا ، والقرطم ، والشلجم من أهم المحاصيل الشتوية .             وتشير نتائج البحث إلى اتجاه حجم الفجوة الغذائية من الزيوت النباتية إلى التزايد   کنتيجة حتمية لزيادة معدلات نمو السکان وما يصاحب ذلک من معدلات نمو في متطلبات الاستهلاک المحلي من جهة ، وانخفاض الانتاج المحلي من الزيوت من جهة اخري ، حيث کما تبين تناقص مساحة القطن ، في حين تذبذبت مساحة الکتان بين التناقص والتزايد ، وما يتبع ذلک من تذبذب في انتاج البذرة ، وبالتالي تذبذب  في إنتاج الزيوت المستخرجة منها ، في حين تتزايد مساحة الزيتون خلال فترة الدراسة ، من نحو 58 الف فدان عام 1997 ، الى نحو 111 الف فدان عام 2007 ، بنسبة زيادة 91.4% .             وفيما يتعلق بإجمالي إنتاج الزيوت من المحاصيل الثلاثة المدروسة ، فإنها تناقصت من نحو 87 الف طن عام 1997 ، إلى نحو 65 الف طن عام 2007 ، بنسبة تناقص 33.8% ، وبالنسبة للإنتاج الکلي من الزيوت النباتية على المستوي القومي ، فأنها تزايدت بنسبة زيادة 116% ، ويمثل إجمالي الانتاج من زيوت المحاصيل موضوع الدراسة نحو 73% من الانتاج الکلي من الزيوت النباتية عام 1997 ، تناقصت تلک النسبة إلى نحو 25% عام 2007 .             وفيما يختص بالطاقة الاستهلاکية من الزيوت النباتية ، فأنها تزايدت خلال الفترة (1997-2007) ، بنسبة زيادة 36.3% ، الأمر الذي أدى إلى زيادة الفجوة الغذائية بنسبة 25.8% .             وبالنسبة لإجمالي الانتاج والاستهلاک القومي من الزيوت النباتية ، فانه من المتوقع ان تصل إلى نحو 310.76 ، 1313.4 الف طن عام 2010، ونحو 402.5 ، 1448.2 الف طن عام 2015 ، على الترتيب ، ويصل المتوقع لکل من الفجوة ونسبة الاکتفاء الذاتي إلى نحو 1002.8 ، 23.7% عام 2010 ، ونحو 1046 ، 27.8% عام 2015 ، على الترتيب .