استهدف البحث دراسة العلاقة بين المهارات الحياتية للطفل المعاق وتقبل الذات وأيضا الکشف عن العلاقة بين بعض المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية ( السن ، عدد أفراد الأسرة ،المستوي التعليمي للأب ، المستوي التعليمي للأم ، الدخل الشهري للأسرة) والمهارات الحياتية بمحاورها الأربعة وتقبل الذات للطفل المعاق حرکيا.
وتکونت عينة الدراسة من (197 ) طفل وطفلة من المعاقين حرکيا ، واستخدمت الباحثة أداة البحث التى تکونت من استمارة البيانات الاولية العامة بالطفل المعاق ، استبيان المهارات الحياتية بمحاوره الأربعة ، واستبيان تقبل الذات .
وتوصلت الدراسة الي وجود علاقة إرتباطية موجبة دال إحصائيا بين محاور استبيان المهارات الحياتية مهارة( إتخاذ القرار ، إختيار الملابس والعناية بها ، المشارکة في أداء الأعمال المنزلية ، العناية الشخصية ،إستبيان المهارات الحياتية) وتقبل الذات عند مستوى دلالة 0,01 ، توجد علاقة ارتباطية موجبة بين المستوي التعليمي للأم وإجمالي استبيان تقبل الذات عند مستوي دلالة احصائيا(0.05). وکان من نتائجها أيضا عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الذکور والإناث من الأطفال المعاقين عينة الدراسة في استبيان المهارات الحياتية بمحاورها الأربعة، عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الذکور والإناث من الأطفال المعاقين عينة الدراسة في استبيان تقبل الذات، عدم وجود تباين دال احصائياً بين الأطفال المعاقين عينة الدراسة فى کل من محور ( مهارة اتخاذ القرار ، مهارة اختيار الملابس والعناية بها ، مهارة العناية الشخصية، اجمالى استبيان المهارات الحياتية ) تبعاً لسبب الإعاقة، عدم وجود تباين دال احصائياً بين الأطفال المعاقين عينة الدراسة وإجمالي استبيان تقبل الذات تبعاً لسبب الإعاقة، يوجد تباين دال احصائيا بين الأطفال المعاقين عينة الدراسة في اجمالي استبيان تقبل الذات تبعا لتعليم الأم.
وأوصت الدراسة بالاهتمام بالطفل المعاق وإعطاء فرص متساوية للمعاقين بجميع الفئات بالمقارنة بالأسوياء في العمل والرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية دون تفرقة، مشارکة المعاقين جسديا في کافة الفاعليات والأنشطة من أجل تنمية وتطوير سلوکهم الأجتماعي، ضرورة التوعية بتعديل أسلوب التنشئة الأسرية داخل البيئة المصرية والتي تقلل من تقبل الذات لدي الأبناء، والحرص علي تعويدهم علي التعبير عن الذات بطريقة ملائمة ، وإستخدام أساليب تعزز تقبل الذات، ضرورة تضمين البرامج التربوية مهارات حياتية تساعد الأطفال على مواجهة المواقف الحياتية بوعى واقتدار.