إن قدرة ربة الأسرة على إدارة وقتها بکفاءة وفعالية تساعدها في إنجاز أعمالها بيسر وسهولة وبأقل وقت وجهد وهذا ينعکس بدوره على نفسها وعلى أسرتها وعلى تعاملها مع کافة المشکلات والازمات التي تمر بها. ولذلک استهدفت هذه الدراسة التعرف علي طبيعة العلاقة بين إدارة الوقت والأزمات الأسرية وبعض متغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى ، والکشف عن الفروق بين أسر العاملات وغير العاملات فى کل من إدارة الوقت والأزمات الأسرية ، وتحديد طبيعة الاختلافات بين ربات الأسر عينة الدراسة فى کل من إدارة الوقت والأزمات الأسرية تبعاً لکل من مستوى تعليم ربة  ورب الأسرة  والحالة الاجتماعية ومدة الزواج وعدد الأبناء ونوع السکن وفئات الدخل الشهري للأسرة . واشتملت أدوات الدراسة على استمارة البيانات الأولية العامة للأسرة واستمارة بيانات, واستبيان عن إدارة وقت ربة الأسرة ، واستبان آخر عن الأزمات الأسرية تکون کل منهما من 20 عبارة خبرية  تم توزيعها على 200 ربة أسرة تم اختيارهن بطريقة غرضية من ذوات المستويات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة بمدينة الرياض. وکان من أهم نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند 0.001 بين إدارة الوقت والأزمات الأسرية المستوى ، وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين أسر العاملات وغير العاملات فى کل من إدارة الوقت والأزمات الأسرية ، ووجود تباين دال إحصائياً عند 0.001 بين ربات الأسر عينة الدراسة فى کل من إدارة الوقت والأزمات الأسرية تبعاً لمستوى تعليم رب الأسرة  ، وعدم وجود تباين بين ربات الأسر عينة الدراسة فى کل من إدارة الوقت والأزمات الأسرية تبعاً لمستوى تعليم ربة الأسرة . کما أوضحت النتائج وجود تباين دال إحصائياً عند 0.01 بين ربات الأسر عينة الدراسة فى إدارة الوقت تبعاً لفئات الدخل الشهرى للأسرة لصالح أصحاب الدخول المتوسطة ، ووجود تباين دال إحصائياً عند 0.001 بين ربات الأسر عينة الدراسة فى الأزمات الأسرية تبعاً لفئات الدخل الشهرى للأسرة لصالح أصحاب الدخول المتوسطة . وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات منها حث وسائل الإعلام المختلفة وخاصة الإعلام المرئ ـ لتأثيره الخطير فى ظل الفضائيات المفتوحة الأن ـ  على الاهتمام بعمل الندوات والبرامج الإرشادية التى تناقش موضوع إدارة الوقت لما له من آثار کبيرة فى حياة ربة الأسرة خاصة والأسرة على وجه العموم ، وإجراء بحوث تجريبية هدفها إعداد برامج لإدارة الأزمات بشکل عام، والأزمات الأسرية بشکل خاص يکون مسؤولا عنها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ,اعضاء هيئة التدريس المتخصيين فى إدارة المنزل