تعد التجارة الخارجية ذات أهمية کبيرة للاقتصاد السوري. وتعتبر تجارة الفواکه من أکثر أنواع التجارة الزراعية حيوية، ويرجع ذلک بسبب عوائدها الجيدة، ويعد محصول التفاح من محاصيل الفاکهة التصديرية المهمة جداً في سورية، حيث تمثل قيمته قرابة 1.5 % من إجمالي قيمة الصادرات الزراعية السورية خلال فترة الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى أن الانتاج العالمى من محصول التفاح يتزايد بنسبة 2.6% سنويا خلال الفترة (2000-2011) وتبين ان اهم الدول انتاجاً للتفاح کانت الصين و الولايات المتحدة ،کما تبين ان المساحة العالمية من التفاح متناقصة بنسبة 0.9 % وقد کانت کل من الصين و روسيا الاتحادية من اهم الدول من حيث المساحة خلال الفترة الاولى من الدراسة (2000- 2005) وتصدرت الصين للفترة الثانية خلال الفترة الثانية (2006- 2011) يليها الهند .کما تبين ان کل من الانتاج المحلى الاجمالى السورى للتفاح و المساحة المحلية الاجمالية يتزايد بما يقدر بـنحو 8858.1 طنا سنوياً ، 6.298 هکتارا سنوياً على الترتيب. فى حين ان عدد اشجار التفاح اتخذت اتجاهاً متناقصاً قدرت بـ 17.7 الف شجرة سنوياً ،کما أوضحت أن أعلى المحافظات السورية من حيث المساحة خلال فترة الدراسة کل من ريف دمشق و السويداء وحمص على الترتيب ، فى حين کانت اعلى المحافظات من حيث عدد الاشجار لمحصول الدراسة هم السويداء و ريف دمشق و حمص، وقد کانت اعلى المحافظات انتاجاً من التفاح حمص ، وريف دمشق و اللاذقية على الترتيب.   کما تبين ان اهم الدول المصدرة للتفاح على مستوى العالم خلال الفترة الاولى للدراسة کانت فرنسا وايطاليا والولايات المتحدة الامريکية على الترتيب ، فى حين کانت کل من الصين و ايطاليا و تشيلى على الترتيب للفترة الثانية.وقد کانت ان اهم الدول المستوردة للتفاح على مستوى العالم للفترة الاولى من الدراسة کانت المانيا ، والمملکة المتحدة وهولندا على الترتيب . کما تصدرت کل من المانيا و المملکة المتحدة للفترة الثانية ايضاً .وقد اظهر کل من مؤشر الميزة النسبية الظاهرة و قوة التصدير للتفاح لأهم الدول المنافسة للتفاح السورى فى اهم اسواقة هو لتشيلي. وبدراسة النموذج القياسى للتفاح تبين ان زيادة کل من الدخل القومي لسورية وإجمالي عدد السکان يؤدي الى زيادة الاستهلاک للتفاح بمقدار 0.036،0.004 على الترتيب لکل منهما ، أما زيادة السعر الاستهلاکي للتفاح تؤدي الى تناقص الکمية المستهلکة بمقدار 619.9 طنا سنويا. فى حين تؤدي زيادة کل من (سعر تصدير الکجم اللبناني بالدولار، إجمالي الإنتاج السوري من التفاح بالطن، إجمالي نصيب الفرد الأجنبي من صادرات التفاح السوري في أهم الأسواق المستوردة)، إلى زيادة صادرات التفاح السوري بما يقدر بنحو (50.3 ،0.104 ،0.481) طناً، بينما يؤدي السعر التصديري لسورية إلى تناقص معها الکمية المصدرة بقيمة 60.7 طناً سنويا. کما تؤدي زيادة کل من (إجمالي إنتاج سورية بفترة إبطاء 4 سنوات، إجمالي استهلاک سورية من التفاح بالطن، السعر المزرعي بالدولار للکجم لسنة سابقة) إلى زيادة إنتاج سورية من التفاح  بمقدار0.081، 0.924، 89.15  طناً على الترتيب لکل منها.