استهدفت هذه الدراسة التعرف على بعض الصفات الشخصية للمبحوثين وکذلک تحديد مستوى الاغتراب للوافدين بالإضافة الى تحديد مستوى أبعاد الاغتراب المدروسة , والتعرف على أهم الآثار السلبية التى تنجم عن الاغتراب لدى الوافدين بمنطقة الدراسة . تم جمع البيانات الميدانية باستخدام الاستبيان بالمقابلة الشخصية مع عينة عشوائية من الوافدين بلغ حجمها 280 مبحوثا منها 208 مبحوثا في شلاتين و63 مبحوثا فى أبو رماد و9مبحوثين فى حلايب , وقد استخدم في تحليل وعرض البيانات النسب المئوية والتکرارات , ومعامل الارتباط البسيط , والتحليل الارتباطى الانحداري المتعدد المتدرج الصاعد Step-Wise واختبار مربع کاى (کا2) وقد تم جمع البيانات خلال شهر اکتوبر2015 . وتلخصت أهم نتائج الدراسة فيما يلى : - تشير النتائج إلى أن أکثر من نصف المبحوثين في الفئة العمرية من (16-35 عام) حوالى 65 % من إجمالى العينة . - توضح النتائج أن نسبة کبيرة من المبحوثين ( 65% ) يعملون في التجارة من إجمالى حجم العينة . - کما تشير النتائج إلى أن( 67%)من إجمالى العينة ذو تماسک أسرى قوى . - تشير النتائج إلى أن ما يقرب من نصف العينة بنسبة (47.5%) مستوى اغترابهم عالى. - يتضح من النتائج بشکل عام أن مستوى الاغتراب عالى في کل الأبعاد. -ومن أهم الآثار السلبية الناجمة عن الاغتراب هى : انخفاض إنتاجية العمل , عدم الرغبة في المشارکة الاجتماعية, عدم التوافق في المجتمع , الإحساس بعدم الأمان , انخفاض روح الانتماء ,الانسحاب من المشارکة السياسية بنسب 85%, 72% , 68%, 58%, 50% , 49% على الترتيب . أهم المقترحات : يجب على المجتمع المحلى استيعاب الوافدين, والعمل على توعية الاهالى بأهمية دور الوافدين, وأنهم جاءوا لمساعدتهم على العمل وليس لمزاحمتهم فى الرزق, ويجب على المجتمع المحلى محاولة إزالة الشعور بالاغتراب لدى الوافدين, ومحاولة إيجاد أنشطة مشترکة تجمع بين السکان الأصليين والوافدين من أجل إدماجهم في المجتمع المحلى, وذلک لتعظيم عملية التنمية والتطوير وتقوية الشعور بالانتماء والولاء للمجتمع, وکذا اشتراکهم في عمليات التحديث واخذ أرائهم في البرامج التنموية بالنسبة للمجتمع , العمل على توفير حوافز للاستقرار تشجع من زواج الوافدين من السکان الأصليين .