تقدر قيمة الألبان 29.8 مليار جنيه تمثل نحو 9.8%،22.5% من قيمة الإنتاج الزراعى والحيواني والبالغ نحو 302، 131.7 مليار جنيه وتبلغ الطاقة اللبنية في مصر حوالي 6 مليون طن يساهم الجاموس بنحو 2.7 مليون طن تمثل نحو 42%، بينما تساهم الأبقار بنحو 3.1 مليون طن تمثل نحو 52 % من إجمالي إنتاج اللبن ، کمتوسط الفترة (2012-2016). بينما تبلغ الکمية المستهلکة نحو 6.6 مليون طن ، ي مصر تبلغ حوالي 10 % .وتنحصر مشکلة البحث فى انخفاض الکفاءة الإنتاجية لحيوانات إنتاج اللبن فى مصر مقارنة بالدول الأخرى والذي ينعکس بدوره على انخفاض متوسط استهلاک الفرد المصري من البروتين الحيواني بمقارنة بالمستوى الآمن . ورغم ان المحافظة تشتهر بإنتاج الجبن الدمياطي المفضل لدى المستهلکين إلا إن إنتاجها من الألبان يمثل نحو1.93% من اجمالى إنتاج الألبان بجمهورية مصر العربية عام 2016. ويهدف البحث الى دراسة الوضع الحالي لإنتاج الألبان من الأبقار والجاموس على المستوى القومي ، وبيان الکفاءة الإنتاجية والاقتصادية لعينة الدراسة لمنتجي اللبن البقرى والجاموس لصغار المنتجين بمحافظة دمياط ودراسة بعض المشاکل والمعوقات التي تواجه صغار منتجي الألبان والوصول لبعض الاقتراحات من المنتجين بعينة الدراسة ، اعتمدت الدراسة في تحقيق أهدافها على أسلوب التحليل الکمي والوصفي من بيانات عينة صغار منتجى البن البقرى والجاموسى بمحافظة دمياط . وبدراسة العلاقة بين إنتاج الألبان والعوامل التى يفترض تأثيرها على إنتاج اللبن على المستوى القومى خلال الفترة (2000-2016) وهى الکمية المنتجة من الأعلاف الخضراء والجافة والمرکزة بالألف طن بالألف طن ، السعر المزرعى لللبن کجم/قرش ، قيمة قروض الثروة الحيوانية مليون جنيه ، وباستخدام الانحدار المتدرج المرحلي بالصورة الخطية واللوغاريتمية والمزدوجة للوصول الى أفضل الصور والتى تتفق نتائجها مع المنطق الاحصائى والاقتصادي تبين افضلية الصورة اللوغاريتمية المزدوجة حيث تبين انه بزيادة کمية الأعلاف الخضراء بنسبة 1% تزداد کمية الألبان على المستوى القومى بنحو 0.978% ، وبزيادة سعر اللبن بنسبة 1% تزداد کمية الألبان على المستوى القومى بنحو 0.353% ، وبزيادة قروض الثروة الحيوانية بالمليون جنيه بنسبة 1% تزداد کمية الالبان بنحو 0.203% ، وتقدر المرونة الإجمالية بنحو 1.534 أي انه بزيادة العوامل المؤثرة بنسبة1% يزداد الإنتاج من الألبان على المستوى القومى بنحو 1.534% اى ان عائد السعة متزايد ، ويبلغ معامل التحديد 0.73 وتقدر قيمة (ف) المحسوبة بنحو 11.8 . وقد اوضحت دوال الانتاج بعينة الدراسة أن العوامل الأکثر تأثيرا على الکمية المنتجة من البان الابقار لصغار المنتجين هى کمية الاعلاف المرکزة وتأثيرها طردى أى أنه بزيادة کميتها بنحو 1% تزداد کمية الالبان بنحو 0.332% ويؤثر ايضا العمل البشرى ، حيث انه بزيادة هذا العدد بنحو 1% يؤدى ذلک الى زيادة کمية الالبان بنحو0.115% . أما عن عمر الحيوان فقد اتضحت العلاقة الطردية لعمر الحيوان وکمية اللبن حيث انه بزيادة عمره بنحو1% تزداد کمية اللبن بنحو 0.686% ، وقدرت المرونة الاجمالية بنحو1.133 بما يعنى ان المنتجين فى مرحلة غير اقتصادية. اما عن دالة انتاج اللبن الجاموسهى کمية الأعلاف الخضراء وأنه بزيادة کميتها بنسبة 1% تزداد کمية الألبان بنحو 0.350% ، وکمية الأعلاف الخشنة، وأنه بزيادة کميتها بنسبة 1% تزداد کمية الألبان بنحو 0.175% ، وکذلک کمية الاعلاف المرکزة وتأثيرها طردى أى أنه بزيادة کميتها بنحو 1% تزداد کمية الالبان بنحو 0.473% ، أما عن عمر الحيوان فقد اتضحت العلاقة الطردية لعمره وکمية اللبن حيث انه بزيادة عمر الحيوان بنحو1% تزداد کمية اللبن بنحو 0.200% ، وقدرت المرونة الاجمالية بنحو1.198 بما يعنى انه بزيادة العوامل الانتاجية المؤثرة مجتمعه بنحو 1% سيؤدى الى زيادة الانتاج من البان الجاموس بنحو 1.198% الأمر الذى يعنى علاقة العائد بالسعة متزايده وان منتجى اللبن الجاموس بالمحافظة ينتجون فى مرحلة غير اقتصادية. ويستخلص من دوال الإنتاج أن اهم العوامل المؤثرة على انتاج لبن الأبقار هى کمية الأعلاف المرکزة وکمية العمل البشرى وعمر الحيوان فى حين أن العوامل المؤثرة على انتاج اللبن الجاموسى هى کمية الاعلاف الخضراء وکمية الاعلاف الجافة وکمية الاعلاف المرکزة وعمر الحيوان.. کما تبين من دراسة دوال التکاليف ان الحجم المدنى للتکاليف بلغ نحو 2193 ، 3134 کيلو جرام والحجم المعظم للربح نحو 2838 ، 4875 کيلو جرام ومرونة للتکاليف تبلغ نحو 0.93 ، 0.878 والمنتجين ينتجوا فى المرحلة غير الاقتصادية . اما عن المشاکل التى تواجه المنتجين تبين من الأهمية للنسبية ان مشکلة ارتفاع سعر الأعلاف المرکزة ومشکلة انتشار الإمراض التى تؤدى الى نقص الإنتاج الاولى والثانية بنسبة تقدر بحوالى12.57% ،11.87% من اجمالى عدد التکرارات بالعينة على الترتيب. بينما مشکلة ارتفاع اسعار الأدوية وقلة خبرة الطبيب البيطرى ومشکلة عدم وجود مراکز لتجميع الألبان ادت الى صعوبة تصريف المنتج . وأما مشکلة التوجه لإنتاج القمح على حساب مساحة البرسيم له تأثير على الانتاج، عدم وجود اعلاف جيده وصالحة تقدم للحيوان , وأيضا مشکلة نوعية الحيوان (اجنبى /محلى) لها تأثير على إنتاج الألبان فى المرتبة من الثالثة إلى السابعة بالترتيب بنسبة تقدر بحوالى9.78% ،9.08%،8.80% ،8.38% ، 8.24%من اجمالى عدد التکرارات بالعينة على الترتيب. وفيما يخص مقترحات المنتجين تبين ان 23.40%من المنتجين اقترحوا العمل على توفير الأعلاف المرکزه بأسعار ملائمة مع إعطاء دعم لها يلى ذلک اقتراح 21.43% من المنتجين إنشاء مراکز تجميع للالبان بالقرى للحد من تحکم تجار الجملة ، ثم اقترح 20.20% تفعيل دور الطب البيطرى لمتابعة الإمراض قبل انتشارها.