يستهدف البحث الحالى وضع مجموعة متطلبات يمکن من خلالها تحقيق التعليم الريادى داخل کليات التربية؛ على ضوء خبرات بعض الدول، وذلک من خلال :التعرف على التوجهات الفکرية، والدواعى الکامنة وراء نشر التعليم الريادى داخل الجامعات، وإبراز بعض أبعاد التعليم الريادى أمام طلاب کليات التربية،وإبراز بعض التحديات التى تواجه کليات التربية فى تحقيق التعليم الريادى،و تحديد ما يلزم من آليات إجرائية تساعد فى تحقيق متطلبات يمکنها أن تحقق التعليم الريادى داخل کليات التربية، واعتمد البحث فى ذلک على وهو ما يجعل المنهج الوصفى هو الأنسب، باعتباره المنهج الذى يساعد على فهم التعليم الريادي داخل کليات التربية، وبما يسهم فى توفير أفراد رياديين قادرين على العمل فى وظائف الدولة المختلفة، وبما يتعارض مع تعديل أنماط السلوک التقليدية للخريجين منها، وتعديل بعض أنماط التفکير ونظام القيم والاتجاهات بما يناسب طموحاتهم، وبما يدعم صنع جيل من المبدعين فى مجال أعمال مهنة التعليم تناسب طبيعة العصر والمجتمع التى يعيش داخله المتعلمون ، وضرورتة فى استحداث فرص عمل جديدة لخريجى کليات التربية ترکز على التوجه المهنى للمجتمع وإتقان المهارات التى يتطلبها القرن الحادى والعشرين وريادة الأعمال، والبحث عن آليات إدراجها فى المناهج التعليمية، والترکيز على السياسيات والبرامج التى تدعم التعليم الريادى بما يؤثر على تطلعات وسلوکيات المتعلمين بحيث تحفز کل من يعمل داخل الجامعة على تدريب وتعليم مناهج تشجع التعليم الريادى ، وتشجيع طلاب کليات التربية على تطوير قدراتهم الإبداعية من أجل فهم التعقيد والتطور السريع الذى يحدث فى مهنة التعليم.