هدفت الدراسة الحالية معرفة فاعلية تدريب الطلاب المتفوقين عقلياً ذوى التفريط التحصيلى على إعداد الخرائط الذهنية فى رفع تحصيلهم الدراسي وفاعليتهم الذاتية الأکاديمية. وتکونت عينة الدراسة من (24) طالبًا وطالبة موزعين على مجموعتين، الأولى تجريبية مکونة من (12) طالبًا وطالبة تدربوا على إعداد الخرائط الذهنية فى ثلاث مواد دراسية : الفيزياء والجغرافيا والفلسفة، والأخرى ضابطة تکونت من (12) طالباً وطالبة لم يتلقوا تدريبًا على إعداد الخرائط الذهنية. واستخدم الباحث اختبار المصفوفات المتتابعة القياسى لرافن  تعريب فؤاد أبو حطب (1977)، ومقياس فاعلية الذات الأکاديمية إعداد الباحث الحالي، ومقياس تقدير الخصائص السلوکية لذوى صعوبات التعلم إعداد فتحي مصطفى الزيات (1999)، وتم الاعتماد على درجات الطلاب فى نتيجتي الشهادة الإعدادية والصف الأول الثانوي کمقياس للتحصيل الدراسي، وباستخدام معادلة مان ويتنى، ومعادلة ولکوکسون، توصلت الدراسة إلى أنه : توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية والضابطة لصالح التجريبية فى متغيري التحصيل الدراسي وفاعلية الذات الأکاديمية، کما يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين متوسطي رتب أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لصالح البعدى فى فاعلية الذات الأکاديمية، بالإضافة إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية الذکور والإناث فى القياس البعدى لمتغيري التحصيل الدراسي (فى مادتي : الجغرافيا والفلسفة) وفاعلية الذات الأکاديمية، فى حين جاء الفرق دالًا لصالح الذکور فى التحصيل الدراسي لمادة الفيزياء.