يستخدم الأفراد العديد من المهارات والأساليب والاستراتيجيات للتعامل مع الضغوط ومواجهتها ، وهذه المهارات يتم تعلمها واکتسابها سواء من الأسرة أو من خلال خبراتنا الحياتية التي نمر بها ، وتعدد التنوع في تناول الدراسات للصلابة النفسية ، فهناک عدد من الدراسات تناولت الصلابة النفسية وعلاقتها بالضغوط النفسية مثل دراسة (تنهيد البيرقدار، 2011) و دراسة (کوبازا،1979) و دراسة (Hull,et,al ، 1987)، و دراسة (Cozzi، 1991) ، ودراسة (عبد الرحمن أبو ندى 2007) وتناول کلا من (سالم المفرجى و عبد الله الشهري,2008) ، و(مروة عبد الهادي ، 2009) علاقة الصلابة النفسية بالأمن النفسي وتناولت دراسات أخري الصلابة النفسية کوسيط بين إدراک أحداث الحياة الضاغطة وأساليب مواجهتها مثل دراسة (عزة الرفاعي, 2003) ، وفي ضوء ما تقدم يمکن تحديد مشکلة الدراسة في التساؤل التالي :
هل توجد علاقة موجبة بين اساليب مواجهة الحياه والصلابة النفسية لدى طلاب المرحلة الجامعية؟
وتسعي الدراسة الحالية إلي دراسة العلاقة بين أساليب مواجهة الضغوط النفسية و الصلابة النفسية لدي عينة من طلبة الجامعة .
فروض الدراسة
*"يوجد ارتباط موجب دال إحصائياً بين درجات طلاب الجامعة على کل من مقياس أساليب المواجهة والصلابة النفسية."
وتوصلت  نتائج الدراسة إلي وجود ارتباط موجب بين درجات الطلاب علي کل من مقياس أساليب المواجهة ومقياس الصلابة النفسية ، فکلما حصل الطالب علي درجة منخفضة علي مقياس الصلابة النفسية حصل علي درجة منخفضة أيضاً علي مقياس أساليب المواجهة ـ ويعزو ذلک إلي أنه کلما قلت الصلابة النفسية لدي الفرد قل عنده استخدام أساليب المواجهة الصحيحة التي تعينه علي مواجهة الضغوط .