سعى البحث الحالي الي تنمية مهارات التفکير البصري والتعرف على أي أنماط البيئات الافتراضية القائمة علي فيديو 360 درجة (مدعم بالتلميحات البصرية/غير مدعم بالتلميحات البصرية) أفضل اذا ما تم التفاعل بينه وبين أحدى الأساليب المعرفية (المتروى/المندفع) لتنمية مهارات التفکير البصري لدى طفل رياض الأطفال وقد توصلت نتائج البحث الي ان البيئة الافتراضية المدعمة بالتلميحات البصرية أفضل مع الطفل المندفع
يرى الباحث أن من أهم أسباب تفوق البيئة الافتراضية القائمة علي فيديو 360 درجة المدعمة بالمؤثرات البصرية على البيئة الافتراضية القائمة علي فيديو 360 درجة غير مدعم بالمؤثرات البصرية في مستوى مهارات التفکير البصري الي أن حرية الحرکة داخل بيئة الفيديو 360 درجة وخاصتاً مع الأطفال قد تحتاج الي بعض أنواع المساعدة لتوجيه الطفل داخل البيئة الي المسارات التعليمية المناسبة.
ايضا تساعد البيئة القائمة علي فيديو 360 درجة علي جذب انتباه الأطفال بسبب حب الأطفال الي التکنولوجيا الحديثة فبعض الأطفال قد يستخدم البيئة بدون مؤثرات بصرية مساعده فيفقد بعض المعلومات داخل البيئة بسبب عدم التوجه إليها بالجهاز المستخدم لذلک لعبة المؤثرات البصرية دور کبير داخل البيئة الافتراضية القائمة علي فيديو 360 درجة في تنمية الجانب التحصيلي.