استهدف البحث الأهداف التالية: التعرف على مصادر معلومات المرأة الريفية عن الوعي الغذائي، وتحديد مستوى الوعي الغذائي للمرأة الريفية بمواصفات الجودة وذلک عن طريق، وتحديد مستوى معارف المرأة الريفية الخاصة بمواصفات جودة الغذاء، وتحديد مستوى اتجاهات المرأة الريفية نحو مواصفات جودة الغذاء، و تحديد مستوى ممارسات المرأة الريفية الخاصة بمواصفات جودة الغذاء، وتحديد العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية للمرأة الريفية والوعي بالمواصفات القياسية لجودة الغذاء، وتحديد المشکلات التي تواجه المرأة الريفية في تحقيق المواصفات القياسية لجودة الغذاء ومقترحات حلها، وأجريتهذالبحث في محافظة الشرقية وتم اختيار مرکزي کفر صقر وفاقوس، وتم اختيار قرية بکل مرکز، فتم اختيار قريتين هما قرية منشأة شلبي مرکز کفر صقر، وکفر إبراهيم بشارة مرکز فاقوس، وتم اختيار المبحوثات عينة الدراسة بنسبة 10% من عدد المرأة بکل قرية، فبلغ حجم العينة 150 مبحوثة، بواقع 101، 49 مبحوثة في قريتي منشأة شلبي، وکفر إبراهيم بشارة على الترتيب، وتم استخدام عدد من الأساليب الإحصائية لتحليل البيانات وتحقيق أهداف البحث هى معامل ارتباط بيرسون، ونموذج التحليل الارتباطي والتحليل الانحداري المتعدد المتدرج الصاعد. أهم النتائج التى توصل إليها البحث: أن (1.3%) من المبحوثات معارفهن بالمواصفات القياسية لجودة الغذاء منخفضة، بينما (34%) معارفهن متوسطة، في حين أن (64.7%) معارفهن مرتفعة، وبترتيب محاور الوعي الغذائي للمبحوثات، تبين أن المعارف الغذائية تحتل المرتبة الأولى بين المحاور الثلاثة بمتوسط (2.6 درجة)، کما اتضح (1.3%) من المبحوثات اتجاهاتهن نحو المواصفات القياسية لجودة الغذاء منخفضة، بينما (48.7%) اتجاهاتهن متوسطة، في حين أن (50%) اتجاهاتهن نحو ، وبترتيب محاور الوعي الغذائي للمبحوثات، تبين أن الاتجاهات الغذائية في المرتبة الثانية بمتوسط (2.5 درجة)، کما تبين أن (6.7%) من المبحوثات ممارساتهن الغذائية منخفضة، بينما (33.3%) ممارساتهن متوسطة، في حين أن (60%) ممارساتهن مرتفعة، وبترتيب محاور الوعي الغذائي للمبحوثات، تبين أن الممارسات الغذائية في المرتبة الثالثة بمتوسط (2.4 درجة)، کما أوضحت النتائج وجود علاقة ارتباطية معنوية بين بعض المتغيرات المستقلة (سن المبحوثة، مهنة المبحوثة، عدد أفراد الأسرة، المستوى التعليمي للمبحوثة، دخل الأسرة الشهري) وبين الوعي الغذائي للمبحوثات في ضوء المواصفات القياسية للجودة"، وکانتأهم مشکلات تطبيق المواصفات القياسية لجودة الغذاء: حقن بعض الخضروات والفاکهة بهرمونات تسرع من نموها مما يسبب العديد من الأمراض المسرطنة، عدم معرفة المرأة بالأضرار الناجمة من تلوث الغذاء،عدم معرفة المواصفات القياسية لجودة الغذاء، وجود أمية غذائية لدى بعض السيدات، وعدم معرفة المبحوثات بالأمراض التي يسببها الغذاء، وجود الغش التجاري في الأغذية، وبيع الأطعمة الفاسدة ، قلة الوعي الصحي لعدم التعليم، قلة الدخل الشهري للأسرة، عدم وجود وعي کافي بالعلاقة بين الصحة والغذاء،وکانت أهممقترحات الحد من مشکلات تطبيق المواصفات القياسية لجودة الغذاء من وجهة نظر المبحوثات:التفتيش واتخاذ الإجراءات تجاه تطبيق المواصفات للحفاظ على الصحة العامة، ثم نشر الثقافة الغذائية، ثم نشر الوعي الغذائي من خلال التلفاز، ثم القضاء على الأمية الغذائية، ونشر وتعريف بالأمراض التي تتسبب عن طريق الغذاء الملوث للحد من انتشار الأمراض، ثم الاهتمام بالتفتيش الدوري من وزارة الصحة على المنتجات الغذائية ، ثم نشر الوعي الصحي للفئة غير المتعلمة، والقضاء على الأمية