تواجه صادرات مصر بصفة عامة وصادرات محاصيل الخضر بصفة خاصة الکثير من التحديات التي تؤدى الى تذبذبها بين الزيادة والنقصان من عام لآخر، بالإضافة الى زيادة التنافسية بين الدول المختلفة. وقد واجهت صادرات الفراولة المصرية من تناقص القوه  التصديرية لها وکذلک الأنصبة السوقية في السنوات الأخيرة ، لذا يهدف البحث إلى دراسة المرکز التنافسي لمحصول الفراولة خلال الفترة (2003-2018) في أهم الأسواق التصديرية، وتحليل هيکل صادرات مصر من محصول الفراولة، حيث تبين من خلال النتائج أن مصر تتمتع بميزة نسبية عالية لصادراتها من الفراولة  ، وبدراسة التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية من الفراولة تبين أن السعودية احتلت المرکز الأول من حيث کمية وقيمة الصادرات، يليها کل من بلجيکا وألمانيا، وبدراسة النصيب السوقي تبين أن مصر تحتل المرتبة السادسة بين دول العالم ،حيث بلغ متوسط کمية الصادرات خلال قترة الدراسة حوالي 30,84 ألف طن وهي تٌمثل يستهدف البحثبيان أثر تطبيق نظم الري الحديثة على اقتصاديات محصول القمح مقارنة بالري السطحي (الغمر)، وقد أجري البحث على عينة من 60 مزارع اختيرت من ثلاث جمعيات بمرکز الصالحية، وتم جمع البيانات عن طريق استمارة استبيان خلال الموسم الزراعي 2019/2020، واعتمد البحث على أسلوب التحليل الوصفي والکمي، وتم استخدام بعض مؤشرات الکفاءة الإنتاجية والاقتصادية، وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمهاأن صافي العائد الکلي للفدان من محصول القمح لنظام الري السطحي بلغ حوالي 2931.16 جنيه، زاد في جميع نظم الري الحديثة بنسب بلغت نحو 53.7%، 35.4%، 120%  لکل من نظم الري بالرش الثابت، والري بالتنقيط، والري المحوري على الترتيب من قيمة صافي العائد الکلي في حالة الري السطحي، کما تحققت أعلى قيم لمتوسطات صافي العائد الکلي للطن، وهامش المنتج، وحافز المنتج للمزارعين الذين استخدموا نظام الري المحوري حيث بلغت المتوسطات حوالي 11348.45 جنيه، 1068.85 جنيه، 47.16% على الترتيب، وعند أخذ الأثر المباشر وغير المباشر لاستخدام نظم الري الحديثة بدلا من نظام الري السطحي على الفدان اتضح أن نظام الري بالتنقيط هو الأفضل، حيث اتضح أن کل فدان قمح تحول من الري السطحي إلى الري بالتنقيط يؤدي إلى زيادة قدرها 0.33 طن قمح، هذه الزيادة تؤدي إلى زيادة المساحة 0.12 فدان وذلک کأثر مباشر، أما الأثر غير المباشر فيتضح في أن الوفر في المياه للفدان باستخدام الري بالتنقيط يؤدي إلى زيادة في الإنتاجية قدرها 2.62 طن قمح، هذه الزيادة تؤدي إلى زيادة المساحة 0.95 فدان، ليصبح الأثر الإجمالي زيادة الإنتاجية بحوالي 2.95 طن للفدان، وزيادة المساحة بحوالي 1.07 فدان. ولذا يجب العمل من قبل المهتمين بتطوير القطاع الزراعي المصري على سرعة إحلال نظام الري السطحي بإحدى نظم الري الحديثة المناسبة وبخاصة نظام الري بالتنقيط في المساحات المزروعة بالفعل، والعمل على مساعدة المنتجين على تبني ذلک النظام من خلال المساعدات الفنية وکذلک عن طريق تقديم قروض ميسرة على فترة زمنية طويلة لاترهقهم في سداد أقساطهاحوالي 3,37%من متوسط صادرات العالم من الفراولة خلال متوسط فترة الدراسة، وقد تبين من تقدير مؤشر اختراق السوق للفراولة المصرية بتلک الأسواق إلى أن نسب ما تستورده إلي استهلاکها صغير جداً مما يتيح إماکينة زيادة التصدير إلي تلک الدول مع الألتزام بمتطلباتها ودراسة أذواق المستهلک بها، کما اتضح من دراسة السعر النسبي قوة المرکز التنافسي لصادرات مصر من الفراولة في مواجهه جميع الدول المنافسة وخاصة هولندا، الولايات المتحدة الأمريکية، اسبانيا نظراً لارتفاع قيمة السعر النسبي عن الواحد الصحيح ، مما يتيح لمصر فرصاً أکبر في المنافسة والتصدير. ومن خلال دراسة مؤشر القدرة على الوفاء بمتطلبات التصدير تبين من النتائج أن مصر تحتل المرکز الثالث من حيث عدم الاستقرار النسبي في الانتاج المحلي لمحصول الفراولة يليها کل من إسبانيا ،المکسيک.