استهدف البحث بصفة أساسية التعرف على الآثار البيئية والاجتماعية لطريقة زراعة القمح بالسطارة على مصاطب ودور الإرشاد الزراعي في نشرها في محافظة الشرقية وذلک من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية تتمثل في: تحديد الخصائص الاقتصادية الاجتماعية للمزارعين المتبنين لهذه الطريقة، التعرف على مصادر المعلومات الزراعية التى يحصل منها الزراع المبحوثين على معلوماتهم، تقدير الآثار الاجتماعية لطريقة زراعة القمح بالسطارة على مصاطب مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى (التخضير والعفير)، تقدير الآثار البيئية لطريقة زراعة القمح بالسطارة على مصاطب مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى (التخضير والعفير)، التعرف على المشاکل التي تواجه الزراع عند زراعة القمح بالسطارة على مصاطب و رغبة الزراع في الإستمرار أو عدم الإستمرار بها، التعرف على دور الإرشاد الزرعي لتشجيع الزراع على تطبيق طريقة زراعة القمح بالسطاره على مصاطب، وقد تم اختيار عينة عشوائية تمثلت في 150 مزارعا من أربع قرى هى قريتى بنى عامر وأم الزين من مرکز الزقازيق، وقريتى السماعنة والعلاقمة من مرکز فاقوس، وجمعت البيانات باستمارة الإستبيان، وتم تحليلها بالمتوسط الحسابي وإختبار مربع کاى وإختبار تحليل التباين أحادى الإتجاه، هذا وقد تمثلت أهم النتائج التى توصل إليها البحث فيما يلي: أن طرقة زراعة القمح بالسطارة على مصاطب بالمقارنة بطرق زراعة القمح التقليدية أدت إلى زيادة کفاءة التخلص من الحشائش، وإنتظام الإستفادة من السماد، الآثار على خواص التربة: التخلص الآمن من المياه الزائدة، والمحافظة على عدم ارتفاع منسوب الماء الأرضى، وزيادة درجة الإحتفاظ بالعناصر الغذائية، وانتظام توزيع المياه، وتقليل رقاد المحصول، وزيادة نسبة الإنبات، أن أهم المشاکل التى تواجه الزرع عند زراعة القمح بهذه الطريقة: عدم تعاون الزراع فى تجميع مساحات القمح لتسهيل استخدام الميکنة، وعدم توفر الآلات بصورة کافية، ونقص العمالة المدربة على استخدام الآلات، وعدم توفر قطع الغيار ومراکز الصيانة، ونقص المعلومات عن السطارة.