فى هذا البحث تم إلقاء الضوء على مصادر المياه الطبيعية الصالحة للشرب وجودتها فى کلاً من جمهورية مصر العربية کدوله أفريقية والجمهورية الماليزيه کدولة آسيوية ودراسة المشاکل بل المخاطر التى يتعرض لها مصدر الحياه الرئيسى على سطح الأرض من إهدار ونفاذ بل و الخطر الأکبر الذى ينذر بکارثة حقيقية سواء على المدى القريب أو المدى البعيد وهو خطر التلوث الذى تعانى منه جميع الدول حتى الدول المتقدمة وهو قد يکون لأسباب طبيعية أو بسبب نشاطات الإنسان المختلفة نتيجة للتقدم المذهل فى مختلف المجالات دون مراعاة للأبعاد البيئية بالقدر الکافى، بل وأيضاً تستغيث منه الدول النامية بسبب الجهل والفقر وسوء الإستغلال بجانب الإنفجار السکانى وتهالک البنيه التحتيه وقلة الإعتمادات المالية الموجهة لهذا القطاع الذى أصبح هو بؤرة الأهتمام عالميا، تم عرض صورة واضحة لمصادر التلوث وهيئاته وأخطاره بل وتم عرض کيفيه المعالجة المائية بالطرق الحديثة سواء کانت للمياه السطحية العذبة أو المالحة وکذلک المياه المخزنة فى باطن الأرض (المياه الجوفية) حتى تکون صالحة للإستخدام الآدمى مع إبراز المواصفات القياسية للمياه لکلا الدولتين بجانب المواصفه العالمية للمياه الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ومدى تقاربها وتباعدها عن المواصفات المائية لکل من مصر وماليزيا، وتم عرض مخطط مفصل طبقاً لمنظمة الصحة العالميه لجودة المياه و المخاطر التى تتعرض لها وخطة سلامتها وکيفية وضع الحلول لتجنبها وفى الخاتمة تم إبراز أهم الحلول والتوصيات المقترحة للمحافظة على شريان الحياه فبدونه لا حياه على الکوکب المائى.