تعتمد صناعة الفنادق  في المقام الأول علي الشعور بالاطمئنان والأمان ويتأثر قرار العملاء بالسفر والإقامة بالمخاطر المحتملة للأزمات التي يمکن حدوثها والنتائج المترتبه عليها وقد أثرت جائحة کورونا بشکل سلبي على صناعة الفنادق  ولذلک يهدف البحث  الي معرفة المشاعر السلبية وهي القلق وعدم اليقين  للعملاء  خلال تفشي الفيروس  واتخاذ قرار الشراء  في ظلها وکيفية التغلب والقضاء علي تلک الحالة. حيث تم تصميم استمارات الاستبيان کأداة للدراسة الميدانية ومن ثم تحليل البيانات باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية  26SPSS، وقد تم توزيع عدد 250 استمارة استقصاء على عينة من العملاء المتواجدين في فنادق مدينة الأقصر وقد تم استلام 244 استمارة صحيحة بمعدل استجابة 97.6%. ومن أهم نتائج البحث هي أن المشاعر السلبية  للعملاء موجودة  بالرغم من المخاطر الصحية المتوقعة في ظل الجائحه تزداد الرغبة والنية في شراء خدمات الفنادق. انتهت الدراسة بمجموعة من التوصيات  تکمن أهميتها في أن القضاء علي حالة القلق وعدم اليقين لدي العملاء التي ترتبط ارتباط لا يقبل التجزئة بالثقه في الاجراءات المتبعه للسيطرة علي المخاطر الصحية للجائحة ولتحقيق ذلک يعتبر التحول الرقمي لخدمات صناعة الفنادق  من أهم توصيات البحث عن طريق التقنيات الرقمية واتباع اجراءات صحية مشددة تطمئن النزلاء والعملاء علي تواجده بالفنادق وشراء خدماته.ويجب أن تولي الدراسات المستقبلية اهتماما کبيرا بتطبيق التحول الرقمي لصناعة الفنادق ووسائل الذکاء الاصطناعي وتطبيقات التکنولوجيا واعتماد تطبيقها وترتيبها وفقا لما يتجانس مع طبيعة صناعة الفنادق واهمية التفاعل بين مقدم الخدمة ومتلقيه