هذا الإيقاع المتسارع أصبح من الضرورة بمکان الاهتمام باستخدام هذه التقنيات الحديثة التي ستساعد وتعمل على تحقيق الأهداف وضمان استمرار مؤسسات التعليم العالى في أداء أعمال متميزة خاصة مع ازدياد المنافسة وزيادة وعي المواطن بأهمية التحول الرقمى وخاصة في التعليم الجامعي وهذا ما يستدعي تغيير المفاهيم السائدة في إدارة أعمال المؤسسات  الجامعية الامر الذى جعل جامعة مدينة السادات ان تضع نصب عينيها أن تکون جامعة رقمية فى غايتها الخامسة.      وتتمحور مشکلة الدراسة حول مدى تطبيق مشروعات تکنولوجيا المعلومات في مؤسسات التعليم العالي (الجامعات المصرية) ، وأثر ذلک على الأداء في هذه المؤسسات  وتحويلها الى جامعات رقمية.  کما يهدف البحث الى تحديد واقع مشروعات نظم وتکنولوجيا المعلومات في جامعة مدينة السادات. وکذلک تحديد اهم المعوقات التي تحول دون الاستخدام الأمثل لنظم وتکنولوجيا المعلومات في جامعة مدينة السادات. بالاضافة الى مقارنة دور مشروعات نظم وتکنولوجيا المعلومات والمعوقات المختلفة في تحويل جامعة مدينة السادات الى جامعة الکترونية طبقا للوظيفة والخبرة.      وقد اوصى الباحث بضرورة زيادة خبرة العاملين بالجامعة من جميع الوظائف عن طريق الدورات التدريبة المکثفة في تطبيقات تکنولوجيا المعلومات المستخدمة بجامعة مدينة السادات. وضرورة تعاون الجامعة مع الجامعات الاخرى الاکثر خبرة في تطبيق تکنولوجيا المعلومات من خلال بروتکولات تعاون. کما يوصي الباحث ادارة الجامعة بالعمل على تنوع الدورات التدريبية في مجال تکنولوجيا المعلومات.