يهدف هذا البحث إلى معرفة أثر التدريب بأبعاده المختلفة ( المحتزي التدريبي و المناخ التدريبي) علي أداء العاملين في المعاهد العليا بالاسکندرية. کما يعرف على أنه عملية تعديل إيجابي لسلوک الفرد مهنيا أو وظيفياً بهدف اکتسابه معارف ومهارات لأداء العمل وتعديل مواقعه لصالح خدمة العميل.      وتعتبر وظيفة التدريب مکملة لوظيفة الاختيار والتعيين فلا يکفي أن تقوم إدارة الموارد البشرية باستقطاب واختيار وتعيين العاملين، وإنما من الضروري أن يعقب عملية الاختيار والتعيين إعداد برامج تدريبية تساعد على تطوير وزيادة مهارات العاملين وتحسين قدراتهم على أداء الأعمال المسندة إليهم، بمساعدته على اکتساب الجديد من المعلومات والمعارف وتزويده بالأساليب الجديدة لأداء الأعمال، وصقل مهاراته في تنفيذ ما يعهد إليه من واجبات ومسؤوليات والتدريب لا يقتصر على مجرد إلقاء المعلومات مهما بلغت قيمتها وأهميتها بل يجب أن يقترن هذا بالممارسة الفعلية لأساليب الأداء الجديدة ومن ثم نستطيع أن نصف التدريب بأنه محاولة لتغيير سلوک الأفراد فعلهم يستخدمون طرقاً وأساليب مختلفة في أداء أعمالهم أي يجعلهم يسلکون بشکل مختلف بعد التدريب عما کانوا يتبعونه قبل التدريب.