تناول الباحث المرجعية العلمية للقيادة الخادمة، حيث بدأ الباحث باستعراض الدراسات السابقة، وانتقل إلى مشکلة الدراسة وقام بصياغتها من خلال عدد من التساؤلات، بالإضافة إلى ذلک تناول الباحث أهداف الدراسة، ثم تناول فروض الدراسة، ويرى الباحث إلى أنه يمکن النظر إلى القيادة الخادمة على أنها نوع من أنواع القيادة التي من خلالها يقوم الرئيس القائد بالسعي إلى رفع شأن المؤسسة وتطويرها من خلال تنمية فکرة العمل الجماعي عند مرؤوسيه بالشکل الفعال وکذلک أن يغرس بداخلهم إمکانية قدرتهم على صنع القرار بالمؤسسة، وکل ذلک من واقع قناعته الشخصية بأن نجاحه قائم على العمل من أجل المؤسسة والمرؤوسين من خلال خدمتهم ثم تناول الباحث نماذج القيادة الخادمة وأبعادها موضحاً آراء الباحثين حول هذه الأبعاد، وتوصل إلى أن الأبعاد الرئيسية للقيادة الخادمة والتي ستعتمد عليها هذه الدراسة هي (الايثار، الاحتواء العاطفي، الحکمة، المسئولية التنظيمية، تصميم الخطط المقنعة) وقد حدد الباحث عينة الدراسة في (400) مفردة من العاملين بالإدارات التعليمية محل الدراسة، کما استخدم الباحث أسلوب العينة العشوائية الطبقية لتوزيع مفردات العينة داخل مجتمع الدراسة کما استعرض الباحث الخصائص الوصفية لمتغيرات الدراسة المعلمات الإحصائية الرئيسية، التي توضح خصائص المتغيرات، وتتضمن الخصائص الأساسية کالمتوسط الحسابي والانحراف المعياري بالإضافة إلى الجداول التکرارية، وذلک بالتطبيق على آراء المستقصي منهم.تناول الباحث نتائج الدراسة الميدانية، حيث قام الباحث باستخدام أسلوب التباين أحادي الاتجاه One – Way ANOVA ، لاختبار فرض الدراسة، وتبين وجود اختلافات بين اتجاهات المستقصي منهم حول سلوک القيادة الخادمة وفقاً لبعض خصائصهم الديموغرافية (النوع، والعمر، ومدة الخبرة، والمؤهل العلمي، والحالة الاجتماعية)، وأخيراً تناول الباحث نتائج اختبارات فروض الدراسة، ونتائج الدراسة التي انتهى إليها البحث، والتوصيات التي يقدمها الباحث.