تناقش هذه الدراسة أهمية استخدام أدوات العمارة متعددة الحواس للوصول إلى أفضل أداء تصميمي لمساحات التعلم لاطقال لديهم ضعف نظر مختلف . يناقض البحث تأثير التصميم بواسطة حواسنا الخمس لتحقيق الفکره و الغرض من التصميم. کما هو متعارف عليه أن العماره هي واحدة من المکونات الرءيسيه لبيئتنا المحيطه. .
لذلک تهدف هذه الدراسة بشکل أساسي إلى تسليط الضوء على فکرة أن العماره لا يمکن اعتبارها کفنً متمثل قى العناصر المرئيه فقط و لکنه فن متعدد الحواس يمکن ان يستخدم لنشعر و نفهم بيئتنا المحيطه. لذا ، کان من المهم مناقشة الادوات المعماريه التي يمکن أن تشعر بها جميع حواسنا. ايضا فهم أنه في حالة فقدان حاسه البصر يجب أن يکون للمبنى نفس القدرة على الفهم بواسطة الحواس الأخرى. من خلال فقدان هذه الأدوات ، لا يمکن للتلاميذ الذين يعانون من إعاقة بصرية استخدام حقهم في العيش بشکل طبيعي. حللت هذه دراسة حالة ناجحة لتصميم فصل دراسي للمکفوفين في مدينة باتايا في تايلاند. حصل هذا المشروع على جائزة 2019 داخل المهرجان العالمي للتصميمات الداخلية في أمستردام. ظهر تحليل هذا الادوات المعماريه التي استخدمت لجعل هذا الفصل الدراسي مساحة متعددة الحواس يمکن أن تشعر بها الحواس المختلفة للطلاب. إلى جانب إبراز الحواس الأساسية التي يجب استخدامها لتصميم مفراغ مناسب لضعاف البصر.
ويتلخص من الدراسة أنه من خلال تطبيق أدوات التصميم متعدد الحواس ، يمکن للمستخدمين الذين يعانون من ضعف البصر أن يشعروا بالمساحة من خلال حواسهم الاخره کاللمس أو السمع أو حتى الشم أو حتى الشعور بالمساحة بواسطة مستقبلاتهم الحرارية. يمکن للبناء الذي تم إنشاؤه باستخدام الحواس المتعددة تحقيق نجاح کبير کمنتج معماري أو منتج بشري.