جودة التعليم الإلکترونى تتوقف على: قابلية المادة العلمية للتحول الى شکلها الألکترونى، صياغة المادة العلمية بشکل ممتع لأغلب المتعلمين، وجود تقنيات تتيح خاصية التفاعل المباشر الفورى بين المعلم و المتعلم، الرغبة الجادة لدى المتُعلم فى الوصول لأفضل نتائج و التّعلُم بجدية. حيث يتضح من خلال ما ورد في سياق البحث أن التّعلُم الإلکتروني يشهد تطوراً مستمراً بفضل ظهور العديد من المستحدثات التقنية في مجالي الإتصال والمعلومات، و أن عالم التّعلُم الإلکترونى سيظل يتطور حتى يلبى جميع الإحتياجات، وقد أثبتت الکثير من الد ا رسات أن برامج التّعلُم الإلکتروني بأشکالها وأوعيتها المختلفة حققت وتحقق تقدماً کبيراً.الفنون کانت لفترة طويلة من الزمن هى البطل الخفى المسؤل عن الوصول للسلام النفسى. تعلم الرسم و أمثاله من المواد المرتبطة بالفنون ستزداد أهمية لما يکشفه العلم من قدرته العلاجية و الإبداعية.أما بالنسبة لتعلم الرسم و المواد العملية ألکترونياً، و على الرغم من أنه يمثل تحدى کبير فى الوقت الحالى، الا ان الاحتياج له سيؤدى الى تطوره مستقبلا. سيظل الأحتکاک بمعلم الرسم ضرورة لا يمکن إيجاد البديل لها. فمعلم الرسم ليس منوط بتعليم المهارات و التقنيات فقط، لکنه منوط بإرشاد المتعلم ليشکل هويته و بصمته الفنية الخاصة به. و مع إدخال الجيل الثالث من شبکة الأنترنت المتمثل فى الويب الدلالى سيتحول تعلم و تعليم من الفن من مرحاة التحديات الى مرحلة الإمتاع و الإبتکار. کما ستشهد المکتبات الألکترونية تطوا ملحوظا مع الإستفادة من الإمکانيات البحثية للويب الدلالى حيث يجب ستؤدى سهولة عملية البحث و دقتها الى تلبية احتياجات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، مما سيؤدى الى أثراء العملية التعليمية و منها سيتنمو الخدمات المجتمعية و تکون اکثر فاعلية.