هدفت الدراسة إلى معرفة إسهامات وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية بفيروس کورونا، واعتمد الباحث في هذه الدراسة المنهج المسحي، وتم الحصول على البيانات من المبحوثين باستخدام أداة الاستبانة الموزعة على (150) مفردة من طلاب وطالبات جامعة جازان.
وخلصت نتائج الدراسة الى أن متابعة شبکات التواصل الاجتماعي کانت بنسبة مئوية بلغت (90.7%)، جاءت درجة الاعتماد على وسائل الإعلام السعودية في التوعية بمخاطر فيروس کورونا بنسبة مئوية بلغت (59.3%)، بينما احتلت (مواقع التواصل الاجتماعي) أکثر الوسائل الإعلامية التي يتابعها أفراد عينة الدراسة بنسبة مئوية بلغت (88.7%) بالمرتبة الأولى،  واحتل (Twitter) أکثر التطبيقات استخدامًا في متابعة آخر أحدث الأخبار المرتبطة بفيروس کورونا وبنسبة مئوية بلغت (49.3%) بالمرتبة الأولى، وجاءت المصادر الأکثر صدقًا في نشر المشارکات المتعلقة بأزمة فيروس کورونا على شبکات التواصل الاجتماعي کانت (الحسابات الرسمية) وبنسبة مئوية بلغت (74.7%)، وجاءت إسهامات وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية بفيروس کورونا بدرجة مرتفعة، وبلغ المتوسط الحسابي الکلي (2.80).
وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة عند مستوى الدلالة (α=0.05) لإسهامات شبکات التواصل الاجتماعي في التوعية بمخاطر فيروس کورونا تبعًا للمتغيرات.