هدف هذا البحث إلى معرفة فاعلية اختلاف نمط التصميم (المرن - الساکن) للکتب الإلکترونية، کمتغير؛ ونمط عرض الصفحات (العمودي – الأفقي) کمتغير ثانٍ في الکتب الإلکترونية، ونمط تدعيم المحتوي التعليمي (مزود بنقاط وصول مباشر للمصادر الخاصة بالکتاب ومحرکات البحث عبر الويب - غير مزود بنقاط وصول مباشر للمصادر الخاصة بالکتاب، أو محرکات البحث عبر الويب) بالکتب الإلکترونية کمتغير تعليمي ثالث، وأثر التفاعل الثنائي بين کل متغيرين من هذه المتغيرات على حده؛ ثم أثر التفاعل الثلاثي بين هذه المتغيرات جميعاً، وذلک على التحصيل، وتنمية الدافعية نحو التعلم لدى طلاب شعبة تکنولوجيا التعليم، وقد تکونت عينة البحث من (80) طالباً من طلاب الفرقة الرابعة، شعبة تکنولوجيا التعليم بکلية التربية بالدقهلية، جامعة الأزهر؛ وزّعوا عشوائياً على ثماني مجموعات، وفقاً للتصميم التجريبي للبحث، وقد بلغ عدد الطلاب في کل مجموعة (10) طلاب، وقد أسفر البحث عن مجموعة من النتائج أهمها: وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التي استخدمت الکتاب الإلکتروني ذو نمط التصميم المرن، وطلاب المجموعة التي استخدمت الکتاب الإلکتروني ذو نمط التصميم الساکن في القياس البعدي على اختبار التحصيل المعرفي، وکذلک على مقياس الدافعية نحو التعلم، وذلک لصالح المجموعة التي استخدمت الکتاب الإلکتروني ذو نمط التصميم المرن. کما وُجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التي استخدمت الکتاب الإلکتروني ذو نمط العرض العمودي للصفحات، وطلاب المجموعة التي استخدمت الکتاب الإلکتروني ذو نمط العرض الأفقي للصفحات في القياس البعدي على اختبار التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التي استخدمت الکتاب الإلکتروني ذو نمط العرض الأفقي للصفحات؛ بينما لم يظهر فرق بين المجموعتين في القياس البعدي على مقياس الدافعية نحو التعلم. وأوضحت النتائج کذلک عدم وجود تأثير لاختلاف نمط تدعيم المحتوى التعليمي في القياس البعدي سواء على اختبار التحصيل المعرفي، أو مقياس الدافعية نحو التعلم؛ وکشفت النتائج أيضاً عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعات في التفاعل الثنائي بين نمط التصميم (المرن - الساکن)، ونمط العرض (العمودي-الأفقي) للصفحات في الکتب الإلکترونية في القياس البعدي على اختبار التحصيل المعرفي؛ بينما لم يظهر تفاعل دال على مقياس الدافعية نحو التعلم. کما کشفت النتائج عدم وجود فروق دالة ترجع إلى أثر التفاعل الثلاثي بين المتغيرات الثلاثة معاً، وذلک في جانبي التحصيل، وتنمية الدافعية نحو التعلم.