المستخلص :
هدفت الدراسة إلى التعرُّف على التنظيم الذاتي وعلاقته بأساليب مواجهة أزمة الهوية لدى عينة الدراسة من طلاب جامعة المنيا , وکذلک الإختلاف في کلًا من التنظيم الذاتي وأساليب مواجهة أزمة الهوية تبعًا للجنس (ذکور,إناث) وللتخصص ( أدبي ,علمي ) والفرقة ( الأولى ,الرابعة) ومدى إسهام التنظيم الذاتي في التنبؤ بأساليب مواجهة أزمة الهوية لدى عينة الدراسة , بلغت عينة الدراسة الأساسية من (658) طالبًا وطالبًة من طلاب جامعة المنيا بواقع (163) ذکور,(495) إناث, واتبعت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي , واستخدمت الباحثة مقياس التنظيم الذاتي ومقياس أساليب مواجهة أزمة الهوية (إعداد الباحثة). وأسفرت نتائج الدراسة على تمتع عينة الدراسة من طلاب الجامعة بمستوى مرتفع في التنظيم الذاتي وأساليب مواجهة أزمة الهوية بالأسلوب ( المعلوماتي , المعياري , الالتزامي ) بينما مستوى منخفض في الأسلوب( التجنبي ) لمواجهة أزمة الهوية , وکذلک وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيًا عند مستوى (01,0) بين التنظيم الذاتي ککل وأبعاد ( التخطيط ووضع الأهداف ، مراقبة الذات، تقييم الذات ، تعزيز الذات ، وضبط المثيرات الخارجية ) وبين درجات أساليب مواجهة أزمة الهوية ککل وأبعاد (الأسلوب المعلوماتي ، والأسلوب المعياري ، وأسلوب الالتزامي ) کما توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيًا عند ( 05,0 ) بين درجات التنظيم الذاتي ککل وأبعاد ( تقييم الذات , تعزيز الذات ) ودرجات الأسلوب ( التجنبي ) بينما لاتوجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيًا بين درجات أبعاد ( التخطيط , المراقبة , ضبط المثيرات الخارجية ) وبين درجات الأسلوب ( التجنبي ) لدى عينة الدراسة , توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 05,0 ) بين متوسط درجات( الذکور , والإناث) على مقياس التنظيم الذاتي ککل بأبعاد ( التخطيط ، مراقبة الذات ، تقييم الذات ) لصالح الإناث کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01,0 ) بين متوسط درجات ( الذکور , والإناث ) على بعد ( التعزيز) لصالح الإناث بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات ( الذکور , والإناث ) على بعد ( ضبط المثيرات الخارجية ) لدى عينة الدراسة , توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01,0 ) بين متوسط درجات ( الذکور , الإناث ) على بعد الأسلوب ( المعياري ) لصالح الإناث کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 05,0 ) بين متوسط درجات ( الذکور , والإناث ) على بعد ( الالتزامي ) لصالح الإناث بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات ( الذکور , والإناث ) على متغير أساليب مواجهة أزمة الهوية ککل وأبعاد الأسلوب ( المعلوماتي , والتجنبي ) لدى عينة الدراسة , توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01,0 ) بين متوسط درجات متغير التخصص ( أدبي , وعلمي ) على مقياس التنظيم الذاتي ککل بأبعاده لصالح التخصص العلمي لدى عينة الدراسة , توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01,0 ) بين متوسط درجات متغير التخصص ( أدبي , وعلمي ) على مقياس أساليب مواجهة أزمة الهوية ککل وأبعاد الأسلوب ( المعلوماتي , المعياري , والالتزامي ) لصالح التخصص العلمي بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات متغير التخصص ( أدبي , وعلمي ) على بعد الأسلوب ( التجنبي ) لدى عينة الدراسة , توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 01,0 ) بين متوسط درجات متغير الفرقة ( الأولى , والرابعة ) على مقياس التنظيم الذاتي ککل بأبعاده ( التخطيط , المراقبة , التقييم , تعزيز الذات , ضبط المثيرات الخارجية ) لصالح الفرقة الأولى لدى عينة الدراسة , توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (01,0 ) بين متوسط درجات متغير الفرقة ( الأولى , والرابعة ) على مقياس أساليب مواجهة أزمة الهوية ککل وأبعاد الأسلوب ( المعلوماتي , المعياري , الالتزامي ) لصالح الفرقة الأولى بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات متغير الفرقة (الأولى ,الرابعة) على بعد الأسلوب (التجنبي) لدى عينة الدراسة, يسهم التنظيم الذاتي بالتنبؤ بأساليب مواجهة أزمة الهوية لدى عينة الدراسة .