المستخلص : هدف البحث الى تسليط الضوء على الدور الذي يمکن أن تسهم به مؤسسات الاقتصاد الإسلامي في ردم الفجوة المهارية وتحقيق ريادة الأعمال، من خلال تقديم تصور مقترح لتفعيل دور هذه المؤسسات في ردم الفجوة المهارية وتحقيق ريادة الأعمال؛ وقد اتبع الباحث المنهج الوصفي الاستنباطي؛ وأکدت معطيات البحث على أن فجوة المهارات تشکل تحدياً صعباً بالنسبة للشباب والخريجين وأرباب العمل في المملکة حد سواء، إلا إن اعتماد أرباب العمل على العمالة الوافدة يزيد من حدة تلک الصعوبات بالنسبة للشباب والباحثين عن عمل من الخريجين، وأن ريادة الأعمال يمکن أن يکون مدخلاً فاعلاً في ردم تلک الفجوة، لاسيما من خلال تفعيل دور کافة الجهات العامة والخاصة نحو هذه الغاية، مع ترکيز البحث على تقديم تصور مقترح لتفعيل دور مؤسسات الاقتصاد الإسلامي في هذا المجال؛ کما أوصى الباحث الخبراء والباحثين بمنح التصور المقترح الاهتمام الکافي والمناسب، والبحث في امکانية تطويره، وأوصى بتوجيه مؤسسات الاقتصاد الإسلامي في المملکة نحو تطبيقه عموماً، وتحويل مفرداته على وجه الخصوص الى مشروعات وبرامج وفعاليات قابلة للإجراء والتطبيق، وقابلة أيضاً للقياس من الناحيتين الکمية والنوعية.