المستخلص: تناولت الدراسة أساليب التعامل لدى الزوجة المعنفة وعلاقتها بالتوافق الزواجي" وهدفت إلى معرفة: أساليب المعاملةالزواجيةالأکثر استخداما من قبل الزوجة المعنفة. والمساهمة في التوافق الزواجي والکشف عن وجود فروق لعينة الزوجات المعنفات في استخدامهن لأساليب التعامل الزوجيباختلاف مدة الزواج ومستوى التوافق الزواجي.حيث استخدم الباحثان المنهجالارتباطيالوصفي والمنهج العيادي، وقدرت عينة الدراسة ب 70زوجة تعاني العنف من طرف زوجها وهي لازالت في بيت الزوجية، واعتمدت الباحثان على طريقة الکرة الثلجية في اختيارها للعينة وتم تطبيق عليهن استبيان أساليب المعاملةالزواجية والمتکون من 36فقرة، واستبيان التوافق الزواجي والمتکون من39فقرة، وتم التأکد من الصدق والثبات لأدوات الدراسة بالاعتماد على عدة أساليب احصائية. کما استعان الباحثان بتقنيات الفحص العيادي المتمثلة في المقابلة العيادية، الملاحظة والاختبار الاسقاطي لتفهم الموضوع TAT مع حالتين تعيش العنف الزواجي. وبعد معالجة معطيات الدراسة بالاعتماد على مختلف الأساليب الإحصائية بواسطة22SPSS.توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: ان اساليب المعاملة الأکثر استخداما من قبل الزوجة المعنفة کانت مرتبة کالتالي: ( الانفعال، التقبل، الجانب الديني، حل المشکلات، الترفيه والمساندة الاجتماعية) . وتعد المساندة الاجتماعية وحل المشکلات والانفعال من بين أساليب التعامل الأکثر مساهمة في التوافق الزواجي. کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى الزوجات اللواتي استخدمن أساليب التقبل وذلک لصالح الزوجات اللاتى بلغت مدة زواجهن إلى 21سنة فأکثرإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لدى الزوجات اللاتى استخدمن أساليب حل المشکلات،  الانفعال، والمساندة الاجتماعية وذلک لصالح منخفضات التوافق الزواجي. وقد تمت مناقشة هذه النتائج في ضوءکل من الإطارالنظري والدراسات السابقة.