يعد الإنفوجرافيک من أدوات التعلم البصري التي زاد استخدامها في العصر الحالي  ونتيجة لذلک اهتمت الکثير من الدراسات وخاصة في مجال التربية وتکنولوجيا التعليم بالإنفوجرافيک للتحقق من فاعليته في تحقيق نواتج التعلم المختلفة, وقد حقق الإنفوجرافيک هذه النواتج بالفعل, وکان من أهمها بالنسبة للدراسة الحالية: التحصيل ومهارات التفکير البصري والدافعية للانجاز. وهدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر استخدام نمطىّ الإنفوجرافيک (الثابت – التفاعلي) في تنمية التحصيل ومهارات التفکير البصري والدافعية للانجاز لدى عينة تکونت من (33) تلميذاً وتلميذة بالصف الرابع الابتدائي بطيئي التعلم في العلوم, واعتمدت الدراسة على التصميم التجريبي القبلي البعدي للمجموعتين التجريبيتين, المجموعة التجريبية الأولى عددها (17) تلميذاً وتلميذة تدرس بالإنفوجرافيک الثابت, والمجموعة التجريبية الثانية عددها (16) تلميذاً وتلميذة تدرس نفس الوحدة بالإنفوجرافيک التفاعلي, واستخدمت الدراسة أدوات القياس التالية: اختبار التحصيل  واختبار مهارات التفکير البصري بأبعاده المحددة بالدراسة, ومقياس الدافعية للانجاز بأبعاده المحددة بالدراسة. وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال احصائياً عند مستوى (0.001) بين متوسطى رتب درجات القياس البعدي للمجموعتين التجريبيتين في کلا من اختبار التحصيل, واختبار مهارات التفکير البصري, ومقياس الدافعية للانجاز, لصالح المجموعة التجريبية الثانية التي درست باستخدام الإنفوجرافيک التفاعلي